حذرت مصادر معنية من أن تمسك المعنيين بتأليف الحكومة على ضرب مبدأ عدالة التمثيل واقصاء أحد مكوّنات المجلس النيابي عن الحكومة سيضرب مبدأ حكومة الوحدة الوطنية ما سيفرض بحسب ما قالت المصادر لـ»البناء» اعادة وضع معايير وأسس جديدة لتمثيل المكوّنات النيابية قد تفقد أكثر من كتلة ما حصدته من حصص زائدة في هذه التشكيلة بغير حق، وإعادة توزيع عادلة للحصص والحقائب الوزارية.
أما الخيار الثاني بحسب المصادر فهو استقالة الرئيس الحريري وإعادة تكليفه على أسس وشروط جديدة.
وتساءلت المصادر: لماذا لم يهدد الحريري بالاستقالة عندما عرقلت القوات تأليف الحكومة طيلة خمسة أشهر ونيّف كما يفعل الآن؟
-البناء-