أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عادت العقد.. التفاهم التيار والقوات لا يعني تمثيل القوات كالتيار وفارق الكتلتين النيابيتين كبير

ريتا نصور انجليني –

عادت العقد لتظهر في مسار تشكيل الحكومة، والسبب لطرح معادلات مغايرة لحقيقة الأحجام، بينما المطلوب إعادة الأمور الى نصابها بما يسمح بولادة سريعة.

مصدر مطلع يلخّص لقناة الـ”OTV” المشهد بالتالي،

  • التفاهم بين التيار والقوات لا يعني أن تتمثل القوات بنفس عدد الذي سيحصل عليه التيار، خصوصاً في حجم الفارق بين الكتلتين النيابيتين
  • ما يُثار باتفاق سابق بهذا الشأن، فالإتفاق يقضي بالتساوي بين حصة التكتل والفريق المسيحي المتحالف مع الحريري، وهذا يشمل القوات والكتائب والوزير فرعون
  • الأمر نفسه ينطبق على النائب فرنجية، فهو لا يقبل بأقل وزارة أساسية وازنة، فالتوزير ليس للبريستيج، حسناً لكن يبدو أنّ هيدا البريستيج كان مرافقاً للبيك، في حقبة سابقة، وفي عهود والاها وصوّت لها

geagea-bassil

  • المردة في عهد الرئيس الهراوي لم يتمثل الاّ بوزارات هامشية، فعيّن وزير دولة مرتين من دون حقيبة. تمثل عبر اسطفان الدويهي في وزارة الشؤون الاجتماعية، ونال لاحقاً حقيبة الصحة. أ
  • المردة في اولى حكومات العهد الرئيس لحود لم تُعطى فرنجية سوى حقيبتي الزراعة والإسكان والتعاونيات، بعدها ونظراً للظروف السياسية السورية المعروفة، تمكن فرنجية من أخذ حقيبة الصحة مرتين والداخلية لمرة وحيدة.
  • المردة في حكومات ما بعد الانسحاب السوري، فتمثل فرنجية بوزارة دولة وحقائب محدودة، كالصناعة والطاقة لمرة، ولاحقاً كون المردة كانت تُحتسب كجزء من تكتل التغيير والإصلاح تمكنت من أن تحصد وزارة الدفاع في حكومة ميقاتي عام 2011، الى جانب وزارة دولة، لتعود لتكتفي بالثقافة مع الوزير روني عريجي في حكومة سلام.
  • إذا من 13 حكومة شاركت فيها المردة منذ التسعين وحتى اليوم، تمثلت 8 مرات بحقائب غير أساسية، رغم ذلك ثمة من يصرّ على رفع سقف مطالبه اليوم، علماً أن المطلوب من القوى المعنية إعطاء افضل ما لديها وليس الأسماء المغمورة والتي تُطرح حولها علامات استفهام، حتى لو كانت هذه الحكومة حكومة انتخابات وليست حكومة الهد الأولى

 

https://www.youtube.com/watch?v=jRi7Z3pkBHo