يبدو «هذا الحين» غير بعيد في ظل تقاطع المعلومات والمعطيات المتفائلة بإيجاد حل سريع لعقبة «سُنّة حزب الله» المُعيقة للتأليف، وهو ما عبّر عنه الرئيس المكلّف نفسه مساءً بالإعراب خلال حفل عشاء أقامه على شرفه رجل الأعمال الياس ضومط عن الأمل «بأن نكون قد حللنا كل الأمور التي تعيق تشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة»، برز بالتوازي موقف حازم غير قابل للمساومة والتنازل للحريري خلال الساعات الأخيرة نقلت فيه مصادر مُقربة من «بيت الوسط» عنه رفضه القاطع للاقتطاع من حجم تمثيل كتلة «المستقبل» في الحكومة الجديدة لصالح تمثيل «سنّة حزب الله»، مشدداً في هذا المجال على كونه غير معني بهذا التمثيل «وإلا فتشوا عن غيري» لرئاسة الحكومة.
-المستقبل-