يوم أمس، كان بيت الوسط مكان «حجٍّ» لكلّ من النائب وائل بو فاعور والوزيرين علي حسن خليل وملحم رياشي «الذي التقى الحريري بناءً على طلب الأخير، من دون أن يكون حاملاً مطالب إضافية غير تلك التي نقلها مدير مكتب رئيس القوات إيلي براغيد». خلال لقاء الحريري – رياشي – براغيد، وضعت القوات اللبنانية العصي في الدواليب، مُطالبةً بحقيبة أساسية، على غرار الاتصالات أو الطاقة. مرّة جديدة، لجأ الحريري إلى خيار إعطاء «القوات» من حصة «التيار» والعهد، فاقترح أن يكون المخرج بنيل معراب حقيبة الاقتصاد.
لا مشكلة لدى القوات اللبنانية بنيل الاقتصاد، شرط أن تكون مُضافة إلى حقائب العمل والشؤون الاجتماعية والثقافة ومنصب نائب رئيس الحكومة. إلا أنّ هذا الطرح «من المستحيل» أن يمرّ لدى التيار الوطني الحرّ، فيقول أحد نوابه إنّه «إذا كانت حقيبة الاقتصاد ستحلّ العقدة فلا مانع، ولكن من غير الممكن أن تكون حقيبة رابعة». وبناءً عليه، تقول مصادر مُطلعة على مفاوضات التأليف إن «طرح حقيبة الاقتصاد لن يمرّ».
-الأخبار-