أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مروان أبو فاضل برسالة قوية للمطران عودة، تزامناً مع الهجمة الغربية لضرب الكنيسة الأرثوذكسية 🙏✝⛪

– ليعيد بطريرك القسطنطينية آيا صوفيا كنيسة قبل أن يزّج نفسه بانقسامات.. 🙏

***

مقتطف من حديث أمين عام اللقاء الأرثوذكسي مروان ابو فاضل، لقناة الـ”OTV”، ضمن برنامج “حوار اليوم”: (24 تشرين الأول 2018)

  • قال سيدنا المطران الياس عودة في كلمته عن الجامعة، الى أن أبرشية بيروت تفتخر باتنتمائها الى بطريركية انطاكيا، ودافع عن نفسه بأنّه ليس إنفصالي..
    ولكن الوزير التركي تحدث من باب المطرانية، بأنه يساهم في تطوير علاقتنا مع الطائفة الأرثوذكسية في بيروت، وكما تعلمون هناك كنيسة أرثوذكسية في تركيا، وقد تحدثنا عن بعض المواضيع التي تخصها..!!! (شو يعني – الكنيسة القسطنطينية)
    كل ذلك يتزامن، مع محاولات أخرى لسفير اكرانيا منذ أسبوعين.. وقد تصدّى لها البطريريك يوحنا العاشر.. ولهذا السبب نتمنى من المطران عودة أن يردّ عَ سفير تركيا، لأن قوله سياسي محض.. وفيه من السموم السياسية، ونحن لها بالمرصاد..

كل ما يحدث بالعالم الأرثوذكسي يؤكد الطابع السياسي، وإن تواجد بعض الخلافات الدينية، واليكم بعض التفاصيل..

https://youtu.be/lIAMjHKj22c

  • حصل هجوم على كنيسة أنطاكيا من قبل بطريرك القدس “ثيوفيلوس” على كنيسة وبطريركية أنطاكيا في قطر، وبقبول ورضى من الدولة القطرية.
  • الكنائس الأرثوذكسية في العالم هي 14،
    – 9 منهم يترأسهم بطاركة،
    – 6 أساقفة برتبة بطريرك.

الإنشقاق في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية

  • منذ سنة 1686، كان يوجد قرار بالقسطنطينية، انهم لا يعترفوا بالكنائس التي ليست ضمن الوحدة الجغرافية المعترف بها.. فما الذي حصل اليوم ليغيرّوا رؤتهم اليوم في سنة 2018!!! فمطران كييف (فيلاريت) رغم مساوئة الشخصية، وهو متزوج، ونحن لسنا ضدّ الزواج، ولكن الزواج ممنوع للمطارنة.. وبالتالي فضائحة حول الفساد تحدثت عنه كبريات الصحف، ومنها صحيفة “لوموند”..

    المطران فيلاريت – كييف

  • لماذا اليوم يتمّ الإعتراف به ككنيسة مستقلة، وهو يمون فقط على 4000 كنيسة و40 مطران.
  • هنالك منشقّ آخر هو مطران مكاريوس على 1000 كنيسة و10 مطارنة.

بينما

  • المطران الأكثر إنتشاراً والمرتبط بكنيسة روسيا يمون على 12 الف كنيسة و 80 مطران.
  • الحكومة الأكرانية والبرلمان الأوكراني يدعمون الأقلية في هذا الإنشقاق، وبطريرك القسطنطينية برتلميوس يدعم هذا الإنشقاق.. ونحن نقول له بمحبة وصراحة “أنت مطران على مكة“، لماذا لا تأخذ مسجد “أيا صوفيا” وتعيدها كنيسة.. استقوائك غير مبرّر..!!! نواياك ان تصبح البابا الأرثوذكسي لا يمكنه أن يتحقّق..

  • كنيسة موسكو، تشمل 31 الف كنيسة، و380 مطران
  • كنيسة القسطنطينية، 220 مطران، وجميعهم في الإنتشار.. وبالتالي بطريرك قسطنطينية هو رهينة سياسات الإنتشار، وهو رأس الحربة للهجمة الغربية على كنيسة موسكو…

أحداث متسارعة

– في 11 تشرين الأول 2018: اعترفت القسطنطينية بالإنشقاق في كييف.

– في 12 تشرين الأول 2018: نأى عن نفسه الكرملن، مشيراً الى الموضوع محض كنسي.

– في 15 تشرين الأول 2018: الرئيس الأوكراني (Poroshenko) يعترف بالإنشقاق الكنسي عن روسيا لدولته داعماً الأقلية، ويعتبر ذلك إستقلال ثاني لأكرانيا.. مضيفاً: لن تكون اوكرانيا أرضاً للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فيما مطرانها الأول والأوسع انتشاراً بقى مرتبطاً بالكنيسة الروسية، وذلك الإرتباط هو تاريخي، سيما أنّ انطلاقة الكنيسة الروسية كانت من اوكرانيا.. (وقد تعمدوا آبائها الأوائل في نهرها دينبر)

– في 16 تشرين الأول 2018: الكنيسة الأرثوذكسية تقطع علاقتها مع الكنيسة القسطنطينية

– بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق، رؤيتها واضحة من خلال المجمع الإنطاكي الأخير، فهي  مع وحدة الأراضي، كما أنّ اللقاء الأرثوذكسي معروف رأيه… ونحن نصرّ على وحدة الكنائس في العالم، وعلى وحدة كنيستنا الأنطاكية..

الخلاصة

هناك محاربة للشعب الروسي، وهو عملانياً (جغرافياً) منتشر في كلّ العالم الأرثوذكسي، وتحديداً في أوكرانيا… وهذا ما يكشف وجود سياسة غربية بضرب روسيا وكنيستها الأرثوذكسية، سيما أن السياسة الروسية تدعم كنيستها الناشطة..

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=lIAMjHKj22c&feature=youtu.be