Agoraleaks Agoraleaks
– لا نريد أن نعتبر أنّ المرض عافية.. والاّ ما حاجتنا للطب النفسي!!
– المشكلة أنّ بعض الأطباء النفسيين يحاولوا أن يشرعنوا ذلك..
***
سماحة السيّد محمد حسين فضل الله في إحدى مقابلاته، مع الإعلامية بوليت يعقوبيان، النائبة الحالية عن المقعد الأرمني، والنقاش يدور حول الشذوذ الجنسي.
تسأله الإعلامية بولا يعقوبيان: البلدان الغربية سمحت بزواج رجلين من بعضهما، وأُنثتين أيضاً مع بعضهما..
يردّ سماحته: نقول هذه، شرعة شذوذية، المسألة تختلف عن طبيعة إعداد الجانب الجنسي، ووضعه الطبيعي ينطلق من الإعداد الطبيعي.
والإعداد الطبيعي للمسألة الجنسية، ينطلق منها الزواج، هو زواج الرجل من المرأة. وبالنسبة للمرأة ليس هناك إعداد من الجانب الجنسي. إنما هناك نوع من الخيال الذي يتحرك لتشعر المرأة بذهنية الرجل. أو يشعر الرجل بذهنية المرأة.
إنّ الله يريد للرجل أن يكون رجلاً بكل معاني إيحاءاته الجسدية. والمرأة أن تكون إمرأة كذلك.
تسأله يعقوبيان: كيف تعرفون ماذا يريده الله؟
يقول: من طبيعة التكوين البيولوجي الذي يعيشه. من تركيبة الرجل ومن تركيبة المرأة.
بولا يعقوبيان: الطب والعلم، يقولان بأن الإنحراف الجنسي شيء بيولوجي، ومسألة نفسية وطبيعية..
يقول فضل الله: لا نريد أن نعتبر أنّ المرض عافية. والاّ لماذا علم النفس..!! علم النفس هو لمعالجة الحالات النفسية، هذه حالة نفسية يجب ان تعالج، وبالتالي لا أن نفسح للمرض أن نشرّع المرض. أو أن نُعطي للمرض عنواناً للصحة والعافية. وهذا أمر طبيعي.
اننا عندما نعيش وضع طبيعي. نحن لم نشاهد في الحيوان كلّه، على أنواعهم، أنّ ذكراً يمكن أن يتزوّج ذكراً.. أو انثى تتزوّج أنثى..
الحيوانات تتحرّك من خلال الطبيعة، ولكن الإنسان يحاول أن يتجدد بشكل مخالف للطبيعة..
إنّ المرأة السحاقية، تحاول ان تتقمص شخصية الرجل. والرجل اللواطي يحاول ان يتقمّص شخصية الأنثى.. لماذا هناك إنثى وذكر وهناك حالة طبيعية في هذا المجال..
أن يتقمّص رجل شخصية أنثى، وتتقمص أنثى شخصية الرجل، هذا أمر يخالف الطبيعة.. وهو مرض يجب أن نعالجه..
بولا يعقوبيان: هذا هو السؤال، كيف يعالج هذا المرض، بالكبت…
فضل الله: بالوسائل النفسية تماماً.. كما نعالج الأمراض الأخرى..
بولا يعقوبيان: لكن لم يتوصل الطب النفسي الى أي علاج..!!
سماحة السيّد فضل الله: لا أعتقد أنّ المسألة بالطب النفسي لم يتوصل الى علاج، لكن المشكلة أنّ الأطباء النفسيين يحاولوا أن يشرعنوا ذلك..
رصد Agoraleaks.com
