على خط العقدة السنية، قال الرئيس الحريري: «ليس هناك من عقدة سنية، ومن يريد أن يطالب بالتمثيل فهذا شأنه، وفي نهاية المطاف سأبحث التشكيلة الحكومية مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر». وأضاف: «لا أريد التكلّم كثيراً عن هذا الموضوع، ولو كان هناك حزب كبير يطالب بأن يتمثل في الحكومة أفهم ذلك، ولكن أن يُصار الى تجميع نواب لتشكيل كتلة؟ وفي أي حال هناك حوار ونأمل خيراً».
هذا الموقف استدعى رداً من «اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلّين». فتمنّى اللقاء على الحريري أن يخفّف من توتّره ويواجه الحقيقة بصلابة وحكمة رجل دولة مسؤول، وقد تكون الحقيقة مرّة عليه، لكن هذا لا يقلّل على الإطلاق من كونها حقيقة عليه التعامل معها بهدوء وروّية تحفظان لموقع رئاسة مجلس الوزراء هيبته التي نحرص عليها جميعاً». ولفت اللقاء الى أنّ الخفّة في كيل الإهانات لنا هي إهانة للطائفة ولمن نمثّل.»
وأكدت مصادر مقرّبة من حزب الله لـ البناء الى أن لا حكومة من دون المعارضة السنية، مشدّدة على انّ اللقاء التشاوري سيمثل في الحكومة وغداً لناظره قريب، علماً أنّ المصادر نفسها ألمحت إلى أنّ الوزير السني من فريق 8 آذار قد يكون من حصة رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنّ حزب الله مصرّ على تمثيل المعارضة السنية انطلاقاً مما أفرزته الانتخابات النيابية، مع إشارته إلى أنّ وحدة المعايير المعتمدة تعطي اللقاء التشاوري وزيراً من دون منة من أحد.
-البناء-