الإبتزاز ممنوع.. التشكيلة الحكومية ستصدر ومن لا يعجبه لا يشارك

– أسماء الوزراء ستُترك لكل طرف سياسي أن يختار من يمثله طبقا لحصته من الحقائب..
– الرئيس عون ألغى مواعيد قبل ظهر اليوم، الأمر الذي أوحى بإمكان صدور مراسيم الحكومة هذا النهار، ما لم تطرأ أمور غير محسوبة، فيما رجح مطلعون على مسار المفاوضات أن تولد الحكومة في نهاية الاسبوع. (السفير)

التيار الوطني الحرّ:
– مع تلبية المطالب الطبيعية لكل فريق من بينها المردة «ولكن لن نخضع للابتزاز». (الأخبار)
– المردة نتيجة تشددها بمطالبها تتحمل مسؤولية «رفع النائب وليد جنبلاط لسقف تفاوضه أيضاً». (الأخبار)

– «حقيبة المردة» ليست عقدة، «ففي النهاية، التشكيلة ستصدر ومن لا يعجبه لا يشارك». (الأخبار)

– مصادر رفيعة المستوى: تخطي المردة غير ممكن، لأننا وبري وجنبلاط (الذي رفع امتعض أمس من إعطائه وزارة من حصته) وحزب الله مصرون على حصوله على حقيبة يقبل بها فرنجية. (الأخبار)

المردة:
– هناك نوعية معينة من الحقائب الاساسية لا يحبذها فرنجية (السفير)
– هناك مسعى لتجيير «الطاقة» الى فرنجية، (السفير)

– فرنجية لم يتلقَّ أي معلومات من حلفائه بأنّ التيار يُسجل اعتراضاً على توليه حقيبة أساسية يعتبرها شرطاً لمشاركته في الحكومة. (الأخبار)

حركة أمل:
– بري تخلى عن الأشغال ليحصل مقابلها على حقيبة الصحة أو التربية. (الأخبار)

– هذا «التبادل» أدّى إلى أن تُسحب وزارة العدل من حصة القوات اللبنانية وتؤول إلى الاشتراكي. (الأخبار)

– حركة أمل حقيبتين («المال» ثابتة، و«الصحة» مرجَّحة)، فيما لحزب الله مقعدان (يُرجّح أن أحدهما بلا حقيبة). ولم يُحسم ما إذا كان المقعد الشيعي الخامس سيكون من حصة «أمل»، أو إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، مع أرجحية الخيار الاول. (الأخبار)

القوات (عقدة عند الأخبار وحلحلة عند السفير)

بحسب الأخبار اكتفت بالقول كانت قيادة معراب قد منّنت نفسها بثلاث حقائب، إضافة إلى منصب نائب رئيس الحكومة، هي العدل، الإعلام والشؤون الاجتماعية. إعادة التوزيع فتحت شهيتها للمطالبة بحقيبة التربية والتعليم العالي التي من المفترض أن تكون من نصيب حزب الكتائب والوزير السابق سليم الصايغ. ثم عادت «التوزيعة» ليلاً لتضع التربية في حصة المردة، والأشغال للقوات، من دون تحديد ما سيحصل عليه الكتائب. ورشح ليلاً أن فرنجية يرفض التربية، ما يعني العودة إلى المربع الأول. (الأخبار)
– جعجع من بكركي أمس طالبت بالحصول على 4 وزراء إن كانت الحكومة من 24 وزيراً، وبالحصول على وزارة سيادية وخدماتية.

– الاجتماع الذي عقد بين باسيل وكنعان ورياشي استكمل مناقشة العرض المقدم لـ «القوات» والمتعلق بحصولها على موقع نائب رئيس الحكومة وحقيبتين وزاريتين أساسيتين. (السفير)
– هناك أخذ ورد على مستوى الحصة المسيحية والعقد ليست محصورة في مكان واحد. فالصيغة النهائية مع «القوات» تتوقف على ما ستنتهي اليه مفاوضات الحريري مع كل من «الكتائب» و «المردة» (السفير)

السنة
– الحقائب السنية باتت شبه محسومة: جميعها لتيار المستقبل، رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير نهاد المشنوق (للداخلية)، وجمال الجراح للاتصالات. يبقى مقعدان للشمال، من المرجح أن يشغلهما النائبان محمد كبارة ومعين المرعبي. (الأخبار)

– وجرى التداول بمعلومة أمس تفيد بأن الحريري سيختار سيدة لتولي إحدى الحقائب بدلاً من أحد المرشحين الأربعة. (الأخبار)

الحريري: يريد من حصة المسيحيي!

– الحريري يريد مقعد لمستشاره غطاس خوري، في مقابل تخليه عن مقعد الأقليات الذي يشغله نبيل دوفريج حالياً، لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يُتوقع أن يُسنده إلى حبيب افرام. (الأخبار)

–  أرسلان أبلغه جنبلاط أنه إذا أراد أن يتمثل شخصياً فستُمنح له حقيبة البيئة. وإذا قرر عدم المشاركة شخصياً في الحكومة، فسيبقى المقعد الدرزي الثاني للاشتراكي. (الأخبار)
– أوساط قيادية في «الاشتراكي» عُرضت «الشؤون الاجتماعية» على فظن للوهلة الاولى انها خيار مناسب، ولكن تبين انها تفتقر الى الإمكانيات، فارتأى جنبلاط الاحتفاظ بوزارة الصحة التي أثبت ابو فاعور من خلالها أنه للجميع، وهذا ما سيكون عليه مروان حمادة ايضا. (السفير)
– المقعد الدرزي الثاني سيبقى ضمن حصة جنبلاط أم سيؤول الى النائب طلال ارسلان، أكدت أوساط «التقدمي» أن المقعدين سيكونان لكل من مروان حمادة وأيمن شقير، مشددة على أن جنبلاط وارسلان واحد. (السفير)

صحيفتا النهار والجمهورية:

علمت “النهار” ان الرئيس الحريري عرض لرئيس الجمهورية تصوراً أولياً للتشكيلة الحكومية وبحث معه في تفاصيلها. كما علم انه لا تزال هناك بعض النقاط العالقة والتي تحتاج الى مزيد من الاتصالات…

اما بحسب “الجمهورية” فقد عُلم أنّه تمّ تذليل تسعين في المئة من العقبات، كما أنّ غالبية الأسماء باتت ثابتة.