عَ مدار الساعة


ضعف موقع ومكانة السعودية

لفتت أوساط مراقبة لـ «البناء» الى أنّ معطيات خارجية أملت على جميع الأفرقاء تقديم التنازلات بالجملة وتدوير الزوايا لإخراج الحكومة الى النور، لافتة الى هبوط القوات عن سلم شروطها. وهذا ناتج عن ضعف موقع ومكانة السعودية في العالم بعد جريمة اغتيال الإعلامي جمال الخاشقجي ما بدا أنّ تمسك القوات بشروطها في هذا التوقيت بالذات أشبه بالانتحار الحكومي والسياسي، لذلك سارعت الى التنازل والاقتراب من التيار الحر ومسايرة رئيس الجمهورية»، وتضيف الأوساط أنّ الضغط الدولي على السعودي منح الحريري أيضاً هامش مناورة أوسع وفرصة لتأليف الحكومة قبل انقلاب المعطيات الخارجية لغير صالحه».