أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


هل تولد الحكومة السبت المقبل؟

أوحت حركة المشاورات المكثفة خلال الأيام القليلة الماضية لا سيما ليل أمس، على خطوط بعبدا بيت الوسط كليمنصو حارة حريك – ميرنا الشالوحي معراب بأن الحكومة على طريق الولادة نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وفق ما قالت مصادر مطلعة لـ «البناء»، إذ إنّ العقد التي عطلت تأليف الحكومة طيلة خمسة أشهر قد ذُللت بسحر ساحر مع تنازلات متبادلة بين الأطراف السياسية أفضت الى اتفاق على توزيع الحقائب، لا سيما اللقاء الذي عُقد في مركز التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي بين رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل والوزير ملحم الرياشي بحضور النائب ابراهيم كنعان، خرج بعدها كنعان والرياشي مُبشرَيْن بقرب ولادة الحكومة ومؤكدين التمسك بالمصالحة المسيحية وفتح مرحلة جديدة من التعاون، وعلمت «البناء» أنه جرى اتفاق بين التيار والقوات على توزيع الحقائب بينهما بشكل نهائي باستثناء حقيبة العدل التي يبقى البتّ بأمرها في عهدة رئيس الجمهورية.

 

وفي حين أكدت مصادر بيت الوسط لـ»البناء» أن «الحكومة ستولد خلال أيام قليلة وأنّ الرئيس المكلف يجري مشاورات نهائية مع كافة الأطراف لوضع اللمسات الأخيرة على الحقائب تمهيداً لتسلمه الأسماء»، قالت مصادر بعبدا لـ «البناء» إنّ «الأمور تتقدّم بشكل كبير باتجاه إعلان الحكومة لكن لا شيء نهائياً ورسمياً حتى الآن، بانتظار حسم بعض الحقائب التفصيلية».

 

ولم تشأ المصادر التعليق على حصول لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بعيداً عن الإعلام عصر أمس، لكن مصادر «البناء» لم تنفِ حصول اللقاء، وأشارت مصادر بعبدا لـ «البناء» الى أنه «لم يتمّ تحديد موعد حتى ليل أمس للحريري لزيارة بعبدا»، لكنها أوضحت بأنّ «اللقاء إنْ حصل سيكون اللقاء الأخير أيّ لقاء إعلان ولادة الحكومة رسمياً». ورجحت المصادر أن تُحلّ كلّ العقد اليوم بانتظار عودة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإعلان ولادة الحكومة»، وأشارت الى أن لا شيء يمنع من اعلان الحكومة دستورياً لكن درج التقليد على إحاطة رئيس المجلس علماً قبيل إعلانها رسمياً على أن تؤخذ الصورة التذكارية في اليوم التالي للإعلان».

 

ورجحت المصادر أن «تعلن الحكومة السبت المقبل إذا سارت الأمر بشكل طبيعي وإنْ احتاج الأمر الى بعض التشاور ستؤجّل الى الاثنين المقبل».

-البناء-