– صاحب هذا القول “قديس” بالنسبة إلي… أقدّر المرأة، التلطي بموضوع حقوق المرأة لن يفيد..
***
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّه كان يقصد بهجومه على خلفية الإشاعات حول الطائرة الرئاسية إلى نيويورك كل من استهدفوا رئيس الجمهورية ميشال عون، مشدداً على أنه لن يسكت على التطاول على موقع رئاسة الجمهورية أياً كان مصدره، وأياً كان الرئيس.
وفي حديث إلى تلفزيون “LBCI” ضمن برنامج “لهون وبس” أداره الإعلامي هشام حداد، جزم أبو فاضل بأنّه يقدّر المرأة، داعياً لعدم التلطي في الحملات عليه خلف موضوع حقوق المرأة، مؤكداً أنّه مع حقوق المرأة ولا يعترض عليها بأيّ شكل.
وأشار أبو فاضل إلى أنّه لم يذكر أحداً بالاسم في العبارة التي أطلقها خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة، والتي تسبّبت بالحملة عليه، لافتاً إلى أنّ من يجب أن تكون في مجلس النواب وتمثل النساء وتمثل الأمّة، لا تطلق أوصافاً مثل حقير ووغد على الآخرين.
وطالب أبو فاضل الرؤساء الثلاثة، ومن الرئيس ميشال عون بصورة خاصة، بوضع حجر الأساس لتمثال لقائل “من لديه مسلة تحت باطه بتنعره”، واصفاً صاحب هذا القول بأنّ أصبح “قديساً” بالنسبة إليه.
وفي ملف النازحين السوريين، قال أبو فاضل إنه ليس عنصرياً ولا يميّز، ولكنه أشار إلى أن لبنان يستوعب 200 ألف لاجئ و50 ألف نازح ولكن لا يستوعب مليوناً و750 ألف نازح، ولا بنية تحتية ملائمة لذلك في لبنان.
واستغرب عدم السماح للسوريين بالعودة على الرغم من وجود العديد من المناطق الآمنة، محذراً من وجود مؤامرة تقضي بتوطين الفلسطينيين وبقاء النازحين في لبنان. وكشف أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قال له بأن مئات الآلاف من النازحين السوريين سيعودون إلى بلادهم بإشراف الرؤساء الثلاثة قبل رأس السنة.
وأشار أبو فاضل إلى ان “وضع الليرة اللبنانية مقبول”، لافتاً إلى أنّه كان يتمنى أن يكون العهد أقوى من ذلك ولكن لا يمكنه القيام أكثر ممّا يقوم به، معتبراً أنّ العهد مطوَّق، معرباً عن اعتقاده بأنّ الحلحلة تبدأ بعد تشكيل الحكومة. وقال إن علاقته مع الرئيس عون علاقة صداقة، نافياً إمكانية أن يعيَّن وزيراً في الحكومة المقبلة.