أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أبي خليل: استلمنا الكهرباء منذ 9 سنوات فوضعنا خططاً تحولت لمشاريع منها ما نُفّذ ومنها ما عُرقل

نقول لهؤلاء الذين فشلوا في وزاراتهم ويعملون على تصوير الجميع مثلهم “نحنا مش متلكن”

***

أكّد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل انّ معايير النجاح بالنسبة إلينا هي تفادي انهيار الشبكة مع زيادة الطلب بأكثر من خمسين في المئة بفعل النزوح السوري وحيازة وزارة الطاقة على خمسة وخمسين في المئة من التزامات “سيدر” المالية وتصويت 93 دولة لبيروت بعدما لاحظوا النمو السريع للطاقة المتجددة، ومع ذلك يستهزئ بعض الهامشيين بذلك.

واشار ابي خليل في حديث مع الاعلامي عماد مرمل في برنامج “حديث الساعة” عبر قناة المنار، الى ان التيار الوطني الحر استلم وزارة الطاقة منذ تسع سنوات مع نقص بالإنتاج بنحو 2200 ميغاواط ومع زيادة بالكلفة فوضعنا خططاً تحولت إلى مشاريع منها ما نُفّذ ومنها ما عُرقل، ونجحنا بزيادة 707 ميغاواط على الشبكة التي لم تنهار رغم الزيادة غير الطبيعية للطلب جراء النزوح السوري، في حين ان هناك سياسيون تسلموا وزارات وإدارات فشلوا فيها ويعملون على تصوير الجميع مثلهم ولكن نقول لهم “نحنا مش متلكن”، لافتا الى ان كلما ظننا أنهم استنفدوا كل وسائلهم في العرقلة يفاجئوننا بالإشاعات والأكاذيب والتعدي على كرامات الناس، وأوضح أن من يدفع 40 سنت/كيلواط في منزله في لندن و9 سنت/كيلواط في منزله في لبنان، لا يمكنه أن يسألنا عن الـ2100 مليار دعم، فوزارة الطاقة تدفع عن المستهلكين فاتورة الكهرباء بفرق التعرفة، وطمأن ابي خليل الى ان حالما تُشكل الحكومة سيتم إطلاق مناقصة إنشاء معملي الزهراني وسلعاتا بقدرة 600 ميغاواط لكل منهما وسيستغرق بناء كل معمل بين عامين وعامين ونصف وقد تبدأ الأعمال فيهما بالتوازي، في حين نعمل على توليد الكهرباء من طاقة الرياح، وهو أول مشروع طاقة متجددة بالاشتراك مع القطاع الخاص بدون أي دعم من الدولة وهو من أبرز الحوافز التي أهلتنا لاستضافة الأسبوع العالمي للطاقة.