التهمة كانت “العونيي” مخبايين ورا
تذكّر النائب السابق سليم عون أعمال رئيس جمعية “سوليد” غازي عاد، لقضية اهالي المخفيين قسراً لدى السجون السورية، فقال ضمن برنامج “حوار اليوم” على قناة الـ”OTV“:
– غازي عاد حمل قضية فينا نسميها قضية مقدسة، والكلام منو عاطفي، لأنّو القضية كانت انسانية بتعني كل انسان شو ما كانت طايفتو أو مذهبو او لونو، وكانت تشمل كل اللي نفقدو بالحرب اللبنانيي، واللي شارك فيها كلّ الأطراف
– وما كان في حدا أي لبناني الاّ ما عندو أي صديق أو قريب وعم نعيش معاناتن
– بهيدي الإيام يللي ما حدا عاشا معنا، خاصة بعد التسعين، اليوم صار الكل بأيدها، بس بوقتا كنتي تدوري عَ حدا بس يطلع صوتو
– بقا شخص تعالى عن جراحو، الإنسان ببلّش يفكر بغيرو بس يكون هوي مرتاح من مشاكلو، غازي نموذج بالإحساس الإنساني، عندو مشاكلو الخاصة تجاوزا وتطلع بغيرو، في غير ناس بتفّكر بحالا قبل ما تروح لغيرا، وبتطالب تكفي حالا وتحلّ مشاكلها قبل ماتساعد غيرا
– مشاكلو ما كان يطلع فيها، وكرّس كل حياتو لهيدي القضية
– منّا قادرين نلاقي الكلمات المناسبة، والتهمي الأساسية على غازي إنّو العونيي مخبايين بهيدا القالب