مزار سيدة لبنان حريصا، يجمع لبنان مع 57 دولة بصلاة مسبحة الوردية الساعة الخامسة مساءً

– “الحزن إذا تقاسمناه يَصغر، والفرح إذا تقاسمناه يَكبر.” (القديس توما الأكويني)
– صورة لمار شربل (طبيب السما) تُطبع على سرير إحدى المستشفيات..

***

من طوارىء إحدى مستشفيات جبل لبنان، حيث ظهر القديس شربل فَجأةً بوميض نور سريع كالبرق وإختفى في غرفة المريض الذي كان قيد المعالجة الطارئة..وقد شاهدته إمرأتان إثنتان من أقارب المريض كانتا داخل الغرفة، وفوجئنّ أن خيال وجه مار شربل قد إنطبع فوراً على وسادة سرير المريض، فسارعت إحداهنّ الى تصويره بواسطة هاتفها النقّال إثر إنتهاء لمعة النور..

وكأن ذلك جاء بمثابة إشارة سماويّة بأن معالجة المريض الدقيقة قد نجحت بحضور مار شربل طبيب العائلة حسبما أكدنّ..ولدى إعادة المريض الى سريره النقّال شاهد إنطباع خيال صورة مار شربل على وسادته، فهَلّل الجميع مُسبّحين..هلّلويا تبارك الله بقديسيه.

*♱*

عَشيَّة “أحد الورديّة” (الأحد 7 تشرين الأول 2018) )وبَدء صلاة مسبحة الورديّة معاً وبمشاركة عدة رعايا من لبنان والعالم (57 دولة) تزامناً مع إنطلاق المبادرة من معبد سيّدة لبنان في حريصا بمناسبة الغفران الكامل لذكرى يوبيله التأسيسي الـ 110 سنوات..

بدأت جماعات الرحمة الالهية في لبنان وغداة عيد رسولة الرحمة القديسة فوستينا كوفالسكا، بدأت من كنيسة المزار صلاة المسبحة الورديّة مع سجود للقربان المقدّس وصلاوات الرحمة الالهيّة مع مرشدها العام المرسل اللبناني الماروني الاب ميلاد السقيِّم بمشاركة حشود الزوّار ومؤمنين من عدة جماعات كنسيّة مصليّة على نيّة السلام في لبنان والعالم..

وستنقل قناة “نورسات” مباشرة صلاة المؤمنين (مسبحة الوردية)، من أجل السلام في العالم والكنيسة، الساعة 5: مساء، على أن يليها ذبيحة الهية الساعة السادسة مساءً..