استبعدت مصادر مقرّبة من بعبدا ولادة الحكومة خلال عشرة أيام، مشيرة لـ«البناء» الى أنّ العقدة المسيحية لم تُحَلّ والقوات متمسكة بشروطها ولا تريد التنازل»، موضحة أنّ «رئيس الجمهورية لن يُفرج في الوقت الراهن عما في جعبته من أوراق سياسية ودستورية إن طال أمد التأليف، ولا زال يعطي مهلة للتوصل الى حلّ العقد».
وقال مصدر وزاري لـ«البناء» إنّ السعودية ترى بأنّ الوقت لم يحن كي تعطي كلمة السر للحريري بتأليف الحكومة، إذ إنها تريد حكومة وفق شروطها أو على الأقلّ تعزز مكانة وموقع حلفائها فيها، كي يبقى لها تأثير ونفوذ في القرار السياسي في لبنان، لا سيما بعد خسارتها أدوارها السياسية في المنطقة وتحديداً في سورية والعراق وهزيمتها العسكرية في اليمن، ولا تستطيع تحمّل خسارة سياسية مدوّية في لبنان، لذلك تشدّد قبضتها وضغوطها على الحريري».
-البناء-