– فرسان الهيكل (يهود) أشعلو الحرب بين المسيحيين والمسلمين..
– إبعاد الأفضل يحصل كثيراً، كإبعاد تيسلا الذي أمّن الكهرباء مجاناً ولاسلكياً لصالح أديسون وبناء الأسلاك.. ورفض الشعاع الصاعق لصالح القنبلة الذرية
***
مقتطف من حديث الدكتور انطوان نمور في برنامج “Special Interview”، على قناة “نور الشباب”: (28 ايلول 2018)
التزوير يلاحق المسيحيين لتشويه صورتهم، طِلعت كتابات، انت مائت يا ناصري باللاتيني.. يعني وقت يوسف الرامي، اخذ الكفن، والكتّان كان للملوك، وحتى الملائكة وقت كانوا يظهروا لدانيال (النبي) وغيرو..
وفي كفن الكتّان مدوّن إسم “الناصري”، بينما تعبو كتار من العلماء حتى يقولو إنّو الكفن مزوّر. وأخذوا (قصداً) عينّات من الزوايا، والزوايا كانت محروقة، وتعرّض للحرق تاريخياً، وكان الكفن مِطوي فالحرق يظهر عَ الجهات الأربع..
والراهبات رمموا كفن المسيح، ولكن العينة أخذت من الترميم، فجاءت الفحوصات من القرن الثاني عشر… ولكن جاءت الأبحاث الجديدة لتؤكد أنّ كفن السيد المسيح الموجود في تورينو، يعود للقرن الأول ميلادي..
الكتاب
نحن لسنا عبيد الله، وحتى الصلاة لا يفرضها المسيح علينا، يقول: إذا أردتم أن تصلو، فصلّوا هكذا.. نحنا البشر منّا عبيدو، نحنا أخوته، نحنا أولاد الله.. لهذا السبب علاقتنا معه حميمية.
كتابي عن المسيح، أو سرّ الآب والإبن، يقول عنهما القديس بولس، استيعابهم ليس للجميع.. والإيمان ليس للجميع. مع الأسف.. يمكن بآخر الأزمنة قد تعمّم الإيمان..
بخصوص كتابين مع الأسف رجال الدين، لا يحبون أن يكتب رجل علماني عن المسيح، بكل صراحة. وحتى لقيت صعوبة حتى يقدّمني.. الله يسامحهُن، لأنّو الكنيسة مش بس رجال الدين، هيّي العلمانيين أيضاً.. مع العلم أنو بالقضايا اللاهوتية مش كتير فايِت فيها.
لكن تطرقت لبعض الأمور، وقد تطرق اليها علمانيين فرنسيين، مثلاً “جان غيتون” من الأكاديمية الفرنسية، وهو مؤمن جداً.. وهو كالكثيرين غيره كانو يعتبرون أنّه مع مجيء عام 2000: القرن العشرين عليه أن يعود للدين والاّ الألفية الثالثة، ستكون خطراً عَ حالها والناس والكون..
الداعم الأول لي، بكتابي، هو يسوع..
قصة الكون الحي، يللي هوّي “اللوغوس” بالنسبة لجان غيتون، طبقتها على الكون “الكوانتي” الذي هو كون حي..
مركبات الذرّات الأصغر والتي تسمّى “الكوارك” (التسمية جاءت مأخوذة من شاعر ارلندي) التي ظهرت في أضخم مختبر فيزيائي في العالم (cern) ، واستطاعوا إكتشاف المادة المظلمة (anty matiere)..
واليوم الكل يقرّ بأنّ المادة والطاقة هي نفس الشيء.. والخلفية العلمية سمحت لي أن أجمع الإلهيات مع العلوم، ليكون كتابي توليفة تخدم الدين.. لأني ضدّ فكرة “العلم والدين لا يلتقيان”.. لأنه بالحقيقة هذه الفكرة كان وراءها رجال فكر عصر التنوير في فرنسا، ونحن نعرف المؤثرات على التنوير ومن كان وراءها.
الوقائع
كوني إستاذ جيولوجيا، وجغرافيا في الجامعة اللبنانية، الوقائع هي الأهمّ. يعني أمام المحكمة، بدّو الشخص يشهد بالوقائع، وليس الاّ الوقائع..
لهذا السبب أخذت فكرة “الكوانتا” لأقول أنّ الكون حي، وسعيت تفسير كلمة “الكون الحي” لجان غيتون. وجان غيتون توصّل ليقول: أنّ اللوغوس – الكلمة – المسيح هو الكون الحي.. لكن أنا زدت عليها شوي، إنّو هيّي “الكوانتا”. (نظرية الكوانتا، التي تسعى تفسير الظواهر على مستوى الذرة والجسيمات دون الذرية).
واجهت مصاعب كبيري في كتابي، لأنّ الأسئلة التي أطرحها جريئة، فسؤال، لماذا الكون حي؟ وكيف يكون حي في بلد ليس بمتناوله الإصدارات العلمية، فنحن في لبنان نتلقى العلوم.. ونفتقد للمراجع. بينما في أوروبا، أي موضوع علمي، هناك 2000 كتاب.. مثلاً الحلزونيات (البزاق) كل يوم يصدر بموضوعه 2000 مستند علمي أو بحث.
يسأل عن مصادر الكتاب..؟؟ يقول أنطوان نمور:
إستندت على الكتاب المقدس، ترجمة “كامبردج” لعام 1920، والجميل فيها، أنها تستخدم اللهجة اللبنانية أحياناً. مثلاً المسيح عندما يظهر للتلاميذ بعد قيامته، أثناء إصطيادهم في بحيرة طبرية، يقول لهم: عندكم (deima – ديما) ومعناها اللحم اللي بياكلها مع الخبز.. (إذا خبز بلا لحمة عليها، ما فيها ديما – deima)..
اللهجة اللبنانية بكتاب المقدس
وبالتالي هناك العديد من الكلمات من أصل اللهجة اللبنانية، وهذا ما يذكرني بطفولتي، وفي الكتاب فصل عن جغرافية فلسطين، وفيه المسيح أنّه أخذ الكثير من الصور من جغرافيا المنطقة، ليطرحها على الشعب، وكذلك الأمثال جاءت من البيئة الفلسطينية وجنوب لبنان. وأغلب الظن جاءها المسيح أو مرّ.. وكمان العذراء.. عند توجههم الى جبل حرمون.
وتظهر العذراء واقفِة بِ “عزّة” ضيعتي (قضاء النبطية)، على “الأهلّة “، و “الأهلّة” (جمع الهلال) هو شعار “إيزيس” التي تعنى “العُزّة”.
فالعذراء واقفة عَ إيزيس. ومن بعدها طبعاً راحت عَ أفسس، مطرح ما كان في أكبر مركز للوثنية، وللإلهة ارتميس (Artemis)
هكذا تظهر العذراء مريم واقفة على الأهلّة، وفقط مريم العذراء بصورتين تظهر واقفة على الأهلّة، في ضيعتي عزّة ودير القمر الذي هو شعار إيزيس.
بالفعل دائماً هناك أمور جديدة جديرة بالبحث، وشخصياً عندما كنت أنظر الى صورة العذراء كانت كأنها تنظر اليّ. والى أي محدّق بها..
وفي ظهورات العذراء في مديوغوريه، تقول مريم عن ظهوراتها، أنها “آخر الظهورات” لها على الأرض، وبالتالي المسألة باتت دقيقة وعلى قدر من الأهمية. لهذا السبب كنت أفتّش عما الذي ينتظر الإنسان. ففي كتابي يوجد فصل عن “يوم الرب”. وفيه أستند على نبوءات الأنبياء الكبار ( أشعيا – ارميا ) والأنبياء الصغار (حبقوق..)
شخصياً أبحاثي لم تقتصر على الإنجيل المقدس، عدت الى جذور الإنجيل التي هي في الكتاب المقدس، المخلص صخرتي موجودة في سفر التكوين. وكذلك نرى في سفر التكوين 30 نبوءة تنطبق على يسوع.. وهنا يجب أن أقول:
من هم اليهود..؟؟ هم فئة من الناس تكلموا اللغة الكنعانية. أو مزيج من الكنعانية واللهجة المصرية، وكانو يعبدون الإله ست. والمسيح قال لهم: “انتم أولاد الأفاعي“.
ولهذا السبب كان من الصعب على اليهود تقبّل يسوع.. لأنّو هم أولاد الأفاعي، و “ست” يعني عبدة الشيطان، اله الماسون..
وهنا نصل الى اليد الخفية، التي لاحقت يسوع منذ وقت الصلب، والذين هم “الفرسان الهيكل”.. هم هؤلاء خدمة الهيكل أصبحوا فرسان الهيكل.. وهم وراء قتل 75 ألف مسلم بالقدس..
فرسان الهيكل طِلعو منُّن مسيحيين، طلعوا مانويين (الديانة المانوية) وتحركّهم الماسونية، والرئيس تَبَعُن أُحرِقَ حياً بالقرن الثاني عشر، بأمر من الملك الفرنسي وبتعليمات من البابا في حينه.
لهذا السبب في كتير أمور بالمسيحية جديدة بالنسبة لي، فأحببت نشرها في كتابي.
يُسأل الدكتور نمّور عما إذا كان الكتاب موجّه للجميع، أو لفئة عمرية معينة، يقول:
يوجد مقولة هامة لمربّي أميركي، “إيمرسون” تقول: لازم المربّي يِحكي الأمور بشكل قصة لتلاميذه، حتى تكون مفيدة ولذيذة قريبة من القلب…
وأستشهد على الدوام بمقولة أخرى: “بدنا نِبعُد دائماً عن وقاحة المراهقة وعن فظاظة العمر“. لأنو فظاظة العمر تجعل الإنسان مدعّي أنه يعرف كل شيء.. ونحن عليناأن نقول كما سقراط: “منعرف إنو ما منَعرِف شي”…
لهذا السبب أطلب من الشباب أن يقرأوا.. ونحن اليوم في عزّ جهل جديد.. وأميّة جديدة.. وبرأيي أوّل أمّية بدأت، مع إختراع الكنعانيين الأبجدية في جبيل..!!
التوراة مثلاً التي كتبت سنة 1300 ق. م. كتبت بأبجدية كنعانية مبسطّة.. وكانت موجودة أيضاً في مناجم سيناء، وأرمينيا.. وبهذا الموضعين، كانت هناك كتابات بهدف تنفيذ التجارة المتعلقة بتحرك البضائع.. الخ..
وهيدي الأبجدية، جعلت الناس لا تحفظ شي، طالما أنّه مدوّن..!! (هيدي كانت أمّية) لأنّه من قبل الكتابة كانت الأمور تُحفظ.. وحتى عصرنا، الزجل اللبناني كان يُحفظ لا يُكتب..
واليوم نحن في اميّة جديدة مع ظهور الإنترنت. لهذا أقول للشباب: انا لست ضدّ الإنترنت. ولكننا بالواقع نحن مسكرين عَ حالنا.. أحياناً لا أرى تواصل بين الناس..
والتكنولوجيا يمكنها أن تكون لخدمة الإنسان، كما يمكن لها أن تكون لخرابه، ولهذا السبب الروحانيات هامة جداً وإبداعاتنا.. وعلى سبيل المثال، في أميركا سنة 1910، كانو عَم يشتغلو عَ قصة الكهربا، لأنها إكتشفت سنة 1898، “نيكولا تيسلا” (من أصل كرواتي) و “اديسون”.. أمّا الممولون فكانتا عائلتا “مورغان” و “روكفلر” (اليهود) في أميركا.. فقدمّوا لتيسلا ولأديسون ميزانية، لعرض مشروعهما..
القيمون على العالم يختارون الشر على الخير..!!
تيسلا قدّم مشروعه، وكان شخص زاهِد.. (وكان ينتقل من أوتيل الى آخر، مخافة أن تُسرق مخططاته) ، فقرّر تيسلا بناء انتاج كهرباء لاسلكي، (من خلال الموجات).. لأنّ الكهرباء هي طاقة وإن كانت مادة كما يقول إينشتاين: E=mc2
مورغن لم تعجبه الفكرة، وكانو قد أفلسوا بنك اميركا سنة 1905، وطبعوا عملة الدولار، ووضعوا عليها عين إيزيس، والهرم.. وكان “تيسلا” قد بدأ ببناء برج لتوزيع الكهرباء لجميع الناس، بطريقة مجانية.. وطبيعي الدولة والحكوماتكانت لتستفيد من بناء تلك المشاريع..
أمّا أديسون، فطلب بناء الأسلاك الكهربائية، وهذا الذي حصل، تم صناعة الأسلاك الكهربائية، واللمبات.. وبالنهاية شَحطو تيسلا من المشروع.. ولكن
تيسلا فيما بعد، أنشأ السيارات على الكهرباء.. واليوم شركة “تيسلا” هي شركة سيارات تحمل إسمه، واليوم حوالي 20% من السيارات في الولايات المتحدة..
وفيما بعد، التقى “تيسلا” الرئيس الأميركي روزفلت، قال له: أنتم ستدخلون الحرب، ولا بدّ منها، وكل الإختراعات هي للحرب. سكة الحديد بداية والسيارات والطائرات استخدمت للحرب قبل أي شيء… ولم تكن للنقل. وبالتالي إختراعات الإنسان كلّها للحرب تكون بدايتها..
تيسلا، قال لهم: عَم تشتغلو عَ الذرّة، بس هيدي الذرّة خطرة جداً.. ليه ما منشتغل عَ الشعاع الصاعق، وأنا مستعد روّح 4000 عسكري وحتى 10 آلاف دبابة بشعاع واحد.. لشو إستخدام الذرّة..؟؟ المؤسسات تبقى والمدنيين ساعتها لا تموت.. ولكن الأميركيين أخذوا فكرة إينشتاين، والقنبلة الذرية. وتمّ تدمير مدينتين في اليابان، ومن بعدها جاءت القنبلة الهيدروجينية سنة 1952، وهي أكثر خطورة علينا كبشر، واليوم 11 قنبلة هيروجينية (يعني شمس صغيرة) يمكن بهم تدمير الأرض وحرقها وما عليها، وتِطلع سماء جديدة، وأرض جديدة.. وتلك الإفكار أيضاً بالنسبة لي أثرّت علي، وهي تتطابق مع رؤيا يوحنا والوضوح الذي شاهده وعبّر عنه..
يسأل وهل أخذ حقّه الكتاب..؟؟
الكتابين، أوزعهما مجاناً للأصحاب، وضعتهم بالمكتبات، وما بروح شوف إذا نباعو أو لاق..؟ في بعض المكتبات أخدوهُن منّي.. وفي مكتبات شَحَطوني، ويقولون: نحنا الكتب خلص عَم نصفّي.. وكتير من المكتبات اقفلت.
وهل الدين يتعارض مع العلم، يقول:
أنا كنت ضدّ هذه الفكرة من أصلها، كما يقول باسكال، لمّا نكون نصف متعلّمين نطرح الأسئلة ولا نجد الله، لكن فيما بعد بقليل من العلم حقيقي، قد لا نرى سوى الله.. ودعوتي للشباب التفتيش حتى في الإنترنت عن الحقائق.. لكن للأسف اليوم الإنترنت هو للتواصل، ومكان لوضع الصور.. التواصل الإجتماعي جيّد، ولكنه لا يكفي.. واليوم بات يوجد الكثير من المكتبات الإلكترونية على الإنترنت.
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=X-6cGWXjK8o&feature=youtu.be