– عَ قبال لبنان.. مدارس خاصة ورسمية..
***
ما بقى فيكون تخيرو اطفالنا بين انو يتعلمو سرياني او ينزلو يلعبو بالملعب…
ما بقى فيكون تقنعو اولادنا انهم عرب القومية والانتماء…
ما بقى فيكون توقفو اطفالنا الصبح وتجبروهم ينشدو نشيد حزب البعث العربي، والأهم الأهم الأهم هلأ صار فينا نبني جيل سرياني مناضل مقاوم لثقافتو لهويتو لتاريخو الحقيقي العريق وصار فينا نقول “تيحي بيث نهرين تيحي امتو سرييتو”.. وأبداً أبداً ما بقى نسمح لحدا يجبر اطفالنا يقولو تحيا الامة العربية الداعشية.
في خطوة تاريخية في هذا الزمان و من مبدأ الحفاظ على اللغة الأم من طي النسيان، هذه المرة الانتصار كان في الميدان الثقافي، بدء تعليم المنهاج السرياني للصفين الأول الابتدائي والثاني الابتدائي في مدينة الحسكة بطريقة رسمية وعدد ساعات اللغة السريانية خمسة ساعات بعد ان كانت لغة طقسية في مدارسنا وجزء من حصة الديانة وينحصر تعليمها فقط في الصلاة وتعليم التراتيل.
مع تمنياتنا في التوسع أكثر ليشمل كل الصفوف قريباً.
الف شكر لمؤسسة “أولف تاو Olaf Taw” على رأسا الحورو Elizabeth Gawryie على المجهود والصبر لانجاز هالخطوة التاريخية.
تمنياتنا انو الكل يتعاون لتشمل كل الصفوف وكل المدارس وكل المناطق لاحياء لغتنا الام #السريانية..
نقلاً عن صفحات التواصل