أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


روحاني: التعهد مقابل التعهد والتهديد مقابل التهديد

التعهد مقابل التعهد والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد.. بهذه الكلمات رد الرئيس الايراني حسن على تهجم الرئيس الاميركي دونالد ترامب على بلاده وسياسية التركيع التي تتبعها واشنطن لاخضاء طهران.

الرئيس روحاني وفي كلمةٍ له خلالَ اعمالِ الدورةِ الثالثةِ والسبعين للجمعيةِ العامة للامم المتحدة اكد، إن بلاده لن تتعاون مع دولة لا تلتزم بتعهداتها، وأن الإجراءات الجزائية الأحادية تمثل إرهابا اقتصاديا، معتبرا ان عواقبها الوخيمة ستنعكس على الجميع.

وقال روحاني: “الادارة الاميركية تنتهك الاتفاقات التي اقرتها الادارة السابقة. لايمكن دفع أي دولة أو شعب الی مائدة التفاوض بالقوة. خطابنا واضح وهو التعهد مقابل التعهد والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد وليس هناك سبيل غير الحوار لكن علی أساس التساوي والتفاهم والند للند”.

مواقف روحاني جاءت رداً علی تهديدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضد ايران امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استغل منبر المنظمة لشن هجوم علی الجمهورية الاسلامية متوعداً اياها بإجراءات حظر اضافية.

وحاول ترامب تجييش العالم بهدف عزل ايران ودعم قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي مطالباً العالم بوقف شراء النفط من ايران طالما لم تغير سياستها.

وقال ترامب: “لن يمكننا ان نسمح لنظام يهتف بالموت لأميركا ويهدد “اسرائيل” بالقضاء التام عليها ان يمتلك السبل لاطلاق رأس حربي نووي. نطالب جميع الدول بعزل النظام الايراني طالما استمر في عدوانه”.

ترامب لم يكتف بهذا القدر بل ذهب في خطابه للدفاع بشدة عن الكيان الصهيوني وجرائمه في المنطقة حيث قال ان مواجهةَ طهران هي بسببِ تشكيلِها تهديداً للكيانِ الاسرائيلي ودولِ المنطقة بحسبِ زعمِه.

-العالم-