أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


القوات اللبنانية: داخل الحكومة بحقيبة سيادية وحقائب خدماتية شاء من شاء وأبى من أبى

رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان أن محاولات البعض إقصاء “القوات اللبنانية” عن ممارسة دورها الأساسي والطليعي في التركيبة الحكومية، ومحاولات إلغاء حقها بتولي حقيبة سيادية، يخفي رغبة بالعودة الى التقاتل والتراشق السياسي فيما المطلوب هو مواكبة انطلاقة العهد بأجواء إيجابية وبنوايا سليمة لتمكين الرئيس عون من تطبيق خطاب القسم، معتبرا بالتالي أن الفيتو الذي يوضع على القوات اللبنانية لإبطال حقها بتولي حقيبة سيادية، لا يمكن توصيفه سوى بالبطاقة الحمراء المرفوعة بوجه رئيس الجمهورية.

وأكد جنجنيان في تصريح له، أن عملية إسناد حقيبة سيادية الى القوات اللبنانية لن يكون لا منة من أحد ولا شفقة عليها أومكرمة سخية من هذا وذاك، انما هو حق وترجمة صحيحة وعادلة لدورها الأساسي في المعادلة السياسية.

ولفت جنجنيان الى أن “القوات اللبنانية” لم ولن تضع فيتو على أحد أيا يكن موقفه منها ودرجة خصومته لها، لا بل تركت للرئيس المكلف انطلاقا من التزامها الطبيعي بالدستور تشكيل الحكومة وفق المعايير السياسية الصحيحة والعادلة في عملية توزيع الحقائب السيادية والخدماتية.

وعليه ختم جنجنيان، مؤكدا أن “القوات اللبنانية” ستشارك في الحكومة بحقيبة سيادية وبحقائب خدماتية أخرى شاء من شاء وأبى من أبى، وأن ليس بمقدور أحد مهما توهم ابتلاع القوات أو عزلها.