– كيف لجسم بشري الاّ يحترق بحرارة 8000 درجة مئوية، وضغط آلاف الأطنان بالسنتمتر المربّع..!! 💯
– نحنا بحرب شرسة عَ المرأة، لإسقاط العيلة، ومن بعدها المجتمع… 👨👩👧👦
– شهادة للعذراء وعن محاربة الشياطين لمديوغوريه.. (التفاصيل) ⛪
***
شهادة نيكولا جوزف نقولا ابو جمرا، نقلاً عن تلفزيون “IMMACULA.TV” حول تدخل أمنا مريم، وخلاصه من إنفجار ألغام سنة 1981… (قد سجلّت المقابلة عام 2016)
♱ باسم الأب والإبن والروح القدس اله واحد أمين ♱
عَم أعطي إختبار عِشتو ، شوَي قاسي ودموي، ولكن هالحدث قرّبني من يسوع والعدرا أكتر..
القصة بلشّت معي، بِ 22 أيلول 1981، كنت سائق آلية عسكرية صغيرة، محملّة ألغام ضدّ الدبابات، (51 لغم) عَم صلّي مسبحتي الوردية، وطالِع عَ عيون السيمان..
وصلت عَ تقاطع عشقوت، خلّصت المسبحة، حطيتا بجيبتي، وكملّت باتجاه فيترون.. قطعت كم 100 متر، وبتِنفجر الألغام ورا ضهري..
بلاقي حالي بكَبكوب نار كتير كبير، طاير أنا بقلبو، عَم إطلّع عَ إيدي عَم تحترق، الحواس كلها واقفة، الموجة الإنفجارية ضربت دماغي.. ضل عندي النظر بس..
كأني عَم إحضر فيلم بلا صوت.. طبلات دينيّي فقعو.. جلدي بلّش يدوب.. وصدري فتح عَم يتفتّق، ووِقِف كلشي..
لمّا وِقِف نظري، بلاقي العدرا واقفة قدامي، عم تِبتِسملي.. كملّت جثتي طايرة بالجَو وقطعت الطريق، ونزِلت بقلب إناية (الجرّ) بالجبال.. وجيت خابِط بقلبا..
وِصلو عليّي أخدوني، ونزلوني عَ مستشفى “سيدة لبنان”، صورّوني، ما لاقو ولا عضمة مكسورة بجسمي.. قلُّن الحكيم، نزلو عَ “أوتيل ديو”. صوّروني مرة تانية، كمان ما لاقو ولا كسر بعضامي..
وجهي كان دايِب، بلشو يعالجوني.. بالنهار السادس، بيفتح تمّي.. بِلاقو لساني مقصوص بتمّي، بقَطبوه..
من بعدا بيومان تلاتي، فتحو عيوني.. ولاقو الدهن كمان دايب، مغطّى عيوني، ما كنت اقشع..
جمعتان تلاتي، بثالث اسبوع، ضهرت عَ إجريّي ماشي من المستشفى..
هلق طلعت عَ البيت، ما في يومان، بدقّ شب وصبية، بتفتحلُن إمّي، بقولو: نحنا نادرينو لمار الياس، إذا فينا ناخدو لهونيك..!!
ضهرت معُن، وكان سمعي كتير ضعيف، يمكن بِسمع 1%.. (طَبلات دينيّي مفَقعين)..
خبّرني شو صار معي، بقلّي:
أنا لقيتَك عَ الطريق، قلّي أنا سمعت الإنفجار، وركضنا، ونار ودمار وحرايِق.. وفجأة في صمت.. صمت غريب، ضجّة العالَم سكتِت.. سمِعت عنين بالوادي.. قلتلُن لحقوني… وصار ماشي.. كل ما يقرّب عليّي، إسمعك عَم تقول “يا عدرا” – يا “عدرا” – “يا عدرا”..
وِصلو عَ الجثة تَبَعي، كنِت أنا سكتت.. حِملوني محروق، وراحو فيّي عَ المستشفى.. وقلّي إنذو نَدروني لمار الياس، إذا بتضلّك عايِش، بدّي زَورِك مار الياس.. وهيدا اللي صار، نَزَلوني عَ مار الياس بعين سعادة.
فِتِت قعدت عَ البنك، وكانو ملتهبين بنات دينيّي، في عَمَل ودم عم ينزلو.. بيسألُن الشخص اللي بيِخدُم عن قصتي، بخبروا.. بجِيب زيت وبحطّ نقطة ع دينيي، وطبش عَ كتفي.. أنا إبتسمتلّو، وكفيّت مسبحتي.. ورجعنا عَ البيت..
تاني يوم الصبح، ما بقا في التهاب، ولا عَمَل.. وحسيّت إنو سَمَعي بلّش يتحسّن.. سألت أمي، فيشي عَ دينيّي، قالتلي، لاق.. قِلتلّا خديني عَ الحكيم.. وهيك صار نزِلنا عَ “أوتيل ديو”، حطّ “Loupe” يضيء بالأذن، تفاجأ، وقال: مش معقول.. طَبلات دينيه ما بدُّن عملية..
ساعتها قلتلُّن: مزبوط، أخدوني عَ مار الياس، وحطّولي زيت بدينيّي..
بَحبَشة وعجز العلم
القصة ما وِقفِت عندي هون، في أمور بدّي أعرفها… أنا أؤمن كنت، إنّو حتى إبقا عايِش كان في تدخل الهي.. لأنّو ولا ممكن جسمي يضلّ.. جِبِت كتب من فرنسا، تعطي علم المتفجرات، و “resistance des materiaux” حتى أعرف قديه يتحمّل، الحجر الخشب، حتى شوف قديه بيتحمّل جِسمي..
صِرت إدرُس، تبيّن معي إنّو جسمي:
- تعرّض لَ 8000 درجة.
- تعرّض لضغط آلاف الأطنان بالسنتمتر المربّع..
- الموجة الإنفجارية سرعتها 8000 متر بالثانية.. بسرعة قطار سرعته 25 ألف كلم/ ساعة خَبَطني.ز
علمياً مفروض كون جسمي فَرَط، وداب، وإختفى… ولكن هيدي الشهادة وأنا موجودة وعايِش، انو العلم والطبيعة بيوقَف قدام قدرة ربنا..
من الأمور أيضاً غير مفسرّة، الشظايا التي طارت، وسِرعتها مع الموجة الإنفجارية، في شظية دخلت براسي، وخرَقِت الجمجمة، ووقِفت.. وشظية تانية دخلت النخاع الشوكي، ووقفِتْ وما كملّت، وحتى اليوم موجودين بجمجمتي..
السؤال.. ليه وِقفو؟؟ مين وَقفُّن..!! شو وقَّف ذوبان جسمي.. إحتراقو..!! كل هالأمور توقفّت، بلحظة التدخل الإلهي، وشِفت بعين الروح، وكانت أوّل تجربة الي (ورائعة) إنو الروح ترى وتسمع وتحكي من دون جسد..
***
طبعاً متل كل شخص، نشكر الله، صَح الله خلّصو، ومزبوط الله خلصني… ولكن بالنسبة الي، فتشّت، وتأكدت علمياً، بس ليه؟؟
ما انا شَب وكان بوقتا عمري 23 سنة، ومتل كل الشباب، واليوم، بِسهَر، وبِنبسط، وبِعمِل كلشي، (ما عدى الزنى، أكيد لاق) وعايِش حياتي، وما صلّي.. نادراً.. وإستحي صلّي.. يعني اهلي ما بِشوفوني عَم صلّي.. بس تعلمّت من أمي صلّي (الله يرحمها)، كنِت أدخل اوقات عَ الأوضة، لاقيها لاقطة مسبحة عم تصلّي عَ السكت.. ميشان هيك لمّا كون بالسيارة لَ حالي، كنت صلّي مسبحتي.. (مسبحة الوردية ما كنت أتركها) وحتى اليوم ما بِترِكها..
من بعد هالحادثة.. صِرِت قرّب وإبعد.. يعني حسّ بنشاف أوقات، وبفتور.. بس ضليّت لو بطريقة روتينية، ضليّت صلّي المسبحة، لأنّو هيّي بتِرجَع تردني..
تركني ربنا 10 سنين، لسنة 1991، من بعدها صار يعلمني أكتر.. كنت بهالوقت اشتريت الإنجيل، وصرت اقراه، بدّي أعرف ليسوع مينو..!! وبدّي حبّو..!!
بدّو ياني حبّو ما خاف منّو.. أوّل فترة صِرت خاف، إقرأ “صرير الأسنان” ما بِنساها.. كانت تِرعبني..
بقا بدّي افهم الإنجيل مزبوط، لأنّو بالحرف ما منِفهَم شي..؟؟ ولو حرفياً قراءة الإنجيل تجعل الناس مؤمن، كان كل البشر صارو مؤمنين..
صِرت قلها للعدرا فَهميني.. علّميني.. بلشت صِرت إفهم شوي شوي.. وبلشت جرّب طبّق.. وكِنت عارِف إنّو بدّو شي مني.. لأنّو ما كنِت بقيت عايِش..
ولليوم ما بَعرِف شو بدّو منّي.. بس أنا ماشي عَ سكّة معينّة.. وبِفهم كون مطيع.. وعلاقتي مع العدرا صارت أحلى وأمتن، وبموت فِيا، ما بعرِف أوصف شعوري تجاهها.. ما هيّي ويسوع، ما بِقدِر أفصلهن عن بعضُن..
شخصياً ما بِفصًل العدرا عن يسوع، ولا يسوع عن العدرا.. ودايماً لمّا بصلّي، أصلّي للإثنين، وبِحكي معُن تنيناتُن…
وهيك كملّت بالحياة، وعطاني الله بعض الإشارات.. لحتى من كم سنة، قلّي بدّك تِشهد إلي، قدام المسيحيي والإسلام.. الملاك بقِلّي: “والمسلمين أيضاً”.
أنا ضعت..!! بس بالنتيجة يسوع بِحبني متِل ما بِحبّ المسلم، وبحبّ المسلم متل ما أي إنسان.. لأنو مات عن الكل.. وعن كل البشر..
والمفاجأة الكبيري، عندي صفحة عَ “الفايسبوك” بِشهد فِيا ليسوع، فجأة صار توصّلي “رسائل” من مسلمين من الدول العربية، شخص من العراق، ومن السعودية، ومن مصر والجزائر وفلسطين.. ويخبروني، كلُّن نفس الخبرية، “تعرفوا عَ يسوع إجا لعندُن”.
ولكن إجو لعندي، بدّن يتعرفو عَ يسوع اكتر، ويتعلمّوا كيف بصلّوا.. ومن بيناتُن صبية مسلمة (تلميذة جامعة بمصر) كتبِتلي: قديه بتحبّ العدرا.. وقالِتلي “شو ما بطلُب بتِعملّي”، وانها بتشجّع كل أصحابها يصلّولها..
وكنت أتحاور أنا وياها، لهونيك نهار، قلتِلها: كيفك مع يسوع..!!! قالِتلي: لاق. انا بخاف مع يسوع..!! قلتلها ليه.. بتحبّي إمّو وبِتخافي من إمّو..!!
قالِتلي: بخاف كون عَم إعمل غلط تجاه ديني.. قلتِلها: طلِبي من العدرا تعرّفك عَ يسوع.. تعرفّك عَ ابنها..!!
وهيك صار، وراحِت الإيام والأسابيع، لهونيك نهار نازل بكير عَ شغلي، كانت الساعة 5:30 صباحاً، والدنيّي عتِم، بدقّ التلفون، بيجيني رسالةعَ فايسبوك.. فوقفّت ع جنب، وفتحت، شفتا حاكيتني.. فأنا تلقائياً كتبتِلها: “كيفك مع يسوع”..؟؟
قالِتلي “حبيبي يسوع”. روحي يسوع.. انا صِرت إبكي ساعتها، وبعدان جاوبتها، وشكرت العدرا وكفيّت طريقي..
***
أنا بِهمني قول، “ما حدَن يهمّش دور العدرا”.. العدرا بشهادتي، شو ما إطلُب منها، (وحسب أكيد مشيئة الرب، ويكون شايِفها الله لخيري).. فشو ما بِطلب من يسوع، يسوع بيَعطيني من خلال العدرا.. العدرا عندا قدرات لا توصف، ومعا صلاحيات مطلقة كلياً.. وعلينا أن نحبّها كأمنا، وهيّي تعطف علينا متِل ولادها..
شهادة عن العدرا
مرة في كاهن من سنيتن ثلاثة، كاهن بيَعرِفني، وأنا أستشيره.. لأنّو أنا تحت غطاء الكنيسة والكهنة عَ الأكيد، ولا أسمح لحالي غلّط.. بقلّي: شو رأيك بمديوغوريه..؟؟
بقلّو، رَح خبرك خبرية.. وهيدي القصة عمرها تقريباً 25 سنة.. كنِت عَم صلّي أنا ومَرتي قبل ما ننام.. قالِتلي مَرتي: شو طالِع عَ بالي روح عَ مديوغوريه… كنّا بلشنا نسمع جديد عنّا.. قلِتلها: متِل ما الله بِريد.. إنو إذا الله دبرّها مِنروح عَ مديوغوريه..
بالليل، بحلَم لَ حالي، بالجسد والروح، واقِف عَ تلّة بحص.. فوقي في خيمة حديد، وعم إطلّع تحتي، في سهل بني كبير، وبنصّو في كنيسة ببرجين..
طلعّت هيك، شو هالكنيسة الحلوة، وفجأة حجار عَم تِجي وعَم تِضرب بجسمي، مش عَم إنوجع، وعَم تِقطع من حدّي.. برَمت هيك.. بلاقي شياطين عم يزتو حجار عليّ، وعَم يصرخو “شو جابَك لهون”..!!
لمّا بِرجع، وشوف شي رؤية، بيِجي الشيطان.. وعيت، وصلبّت ♱ وشَحطتو وفل..
صِرت إسأل، يا عمّي وين كنت..؟؟ مش شايِفها للكنيسة..؟؟ شككت صِرت قول: معقول أخدتني عَ مديوغوريه..!!! نزلت وأنا قاعِد بعجلتون، صرت إسأل الناس حدا رايِح عَ مديوغوريه..؟؟ بالآخر قالولي، نزال عَ البولسية عَ المكتبة بجونية.. سألت عن الكتب، وعن كتب مديوغوريه.. لقطت أوّل كتاب، الصورة طلِعت الكنيسة اللي شِفتا أنا.. تأكدّت إنّو أنا رِحِت عَ مديوغوريه..
فليّت ونقلت شهادتي للأبونا.. قرّب باسنِي بجبيني، وخلص اللقاء معو..
***
شغلة مهمة أحب نقلها، ما الي فضل بشي عَ ربي.. بس هوّي بيَعطينا النِعمة، بيَعطينا.. وليه؟؟ ما منَعرِف.. نحنا علينا نِتجاوب معها للنِعمِة.. لتكن مشيئته.. وأد ما نوقَع نِرجَع نوقَف، ما نيئس… نحط ثقتنا بيسوع، وبالعدرا..
وبِنهي شهادتي، إنّو نحنا بصلب حرب شرسة عَ المرأة.. يعني عَ العيلة لتدميرها.. لأنّو لمّا تِسقط المرأة تسقط العَيلة، والمجتمع كلّو.. وفي حرب عَ الكنيسة، وعَ عقائد الكنيسة، وعَ الكهنة تَبَعنا.. بجرّب الشيطان إسقاط الكهنة تبعنا، وبِجرّب يفوِّت ناس مضللّة تِضرب العقيدة..
لمّا بِقولو ما في شيطان، ضرب للكنيسة.. ورسالة المسيح تسقط.. لمّا بِقولو ما في جهنم وما في مطهر.. هيدا من صلب الإيمان تبعنا.. لمّا هودي بيِسقطو العقيدية تسقط.. لهذا المطلوب أن نبقى بجهاد دائم، والاّ يدمّرنا الشيطان، لأنّو كتير ذكي وقوي. ولكن نحنا مع يسوع أقوى منو بكثير، ومنِسحقو متِل ما سحقته العذراء..
لنضع ثقتنا بالعذراء، وهيّي بتاخدكُن مَطرَح ما بدكُن.. وخاصة بِتوصّلكُن لعند يسوع..
رصد Agoraleaks.com