نشرت صفحة “طلعت ريحتكم” على فيسبوك خبراً تقول فيه إن عبدالله برّي، ابن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أسس جمعيّة لا تبغى الربح (NGO) في العام 2010،
وحصل في نيسان 2016 على مبلغ 650 مليون ليرة من ضرائب الشعب اللبناني، في الوقت الذي كان النائب عن حركة أمل علي حسن خليل هو وزير المالية، وذلك مباشرةً بعد ما وصفته بـ”طبخة” صفقة تقسيم الجبنة بملف النفايات.
وسألت الصفحة “لماذا لا يتم التبرّع بمبالغ مماثلة لجمعيّات أخرى تعمل على مساعدة المحتاجين في لبنان؟”، معتبرة أنه حتى دعم الناس ومساعدتها تدخل فيه الواسطة! كما أرفقت الخبر بصورة عن تأسيس الجمعيّة (العلم والخبر) في الجريدة الرسميّة، إضافة الى المرسوم رقم 3184 القاضي بإعطائها منحة بـ 650 مليون ليرة.
وحصل “مجمع مدرار الطبي” في شوكين على “خط كهرباء” تبلغ قيمتها حوالي المليارين ومئتين وخمسين مليون ليرة لبنانية من دون أن تدفع الجمعية ليرة واحدة إذ أنها معفية من الرسوم والفواتير، وذلك بموافقة وإمضاء المدير العام لـ”مؤسسة كهرباء لبنان” كمال حايك شخصياً. وسبق أن نشرت صحيفة “الأخبار” خبراً عن مشروع إقامة بنى تحتية وإنارة عامة وإمداد تغذية لمصلحة “مجمع شوكين”، الذي يهدف الى مدّ المجمع بخط نقل كهرباء خاص به، يمتد من محطة الكهرباء عند دوار كفر رمان على مدخل النبطية الشمالي حتى شوكين مروراً بميفدون، وذلك لفصل حاجات هذا المجمع عن بقية المشتركين ومنحه امتياز الحصول على تغذية كهربائية دائمة بلا تقنين. مع الاشارة الى أن المخرج الكهربائي موصول بخط التغذية الدائمة 24\24، الذي تتصل به المؤسسات العامة والمستشفيات الحكومية في مدينة النبطية، علماً أنه حتى شركة المياه في النبطية لا تحصل على كهرباء 24/24.
يشار أيضاً الى أن المعاملات الرسمية لإنشاء المشروع، الذي نفذه وأشرف عليه شخصياً وزير الأشغال العامة والنقل حينها غازي زعيتر، لم تأخذ وقتاً طويلاً لإنجازها، بعكس ما يحصل مع أي معاملات إدارية رسمية أخرى.
جمعية “مدرار” الخيرية، التي أسسها ولدا بري عبدالله وهند ويديرها عبدالله وعقيلته دنيا حراجلي، مركزها في منطقة السلطانية – قضاء بنت جبيل، وهي -بحسب الجريدة الرسمية- تعنى بـ”مكافحة آفتي التدخين والإدمان على المخدرات، إضافة الى تقديم مساعدات وقائية وعلاجية وإنمائية للفقراء والمعوقين والأيتام والأرامل ورعاية الأسر وكفالة ومساعدة طلاب العلم، وأيضاً القيام بأعمال الإغاثة داخل الأراضي اللبنانية وخارجها، ورعاية الطفولة والمسنّين وذوي الإحتياجات الخاصة، والاهتمام بشؤون المرأة، والقيام بخدمات طبية وإنسانية واجتماعية، فضلاً عن الإهتمام بشؤون السجناء” وأمور أخرى مذكورة في الكتاب.