أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لماذا استفاق بعد 15 شهراً… المشنوق وتسمية الشارع…الحريري الذي تحدّث عن الفتنة، ولم يُشِر إلى من أيقظها؟ ؟

يحذر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري من فتنة على خلفية تسمية بلدية الغبيري أحد شوارعها باسم الشهيد مصطفى بدر الدين، لتكشف الوقائع فضيحة وتطرح تساؤلات. فالبلدية أكدت أنها لم تقم لا اليوم ولا قبل شهر ولا شهور بإعلان الاسم، بل قامت بذلك منذ سنة وثلاثة شهور، وأبلغت وزير الداخلية في حينها، ولم تتلق أي اعتراض لا من قائمقام ولا من محافظ ولا من وزير، والقانون يحدّد مهلة شهر للاعتراض. وقد أكد وزير الداخلية السابق زياد بارود أن التسمية تصبح نهائية ما لم يعترض الوزير خلال مهلة الشهر، الذي قال إن بلدية الغبيري أخذت قرار تسمية أحد الشوارع باسم القائد العسكري في «حزب الله» مصطفى بدر الدين ، وأرسلته الى وزارة الداخلية .

 

وهنا على وزير الداخلية إما أن يصادق عليه ضمن مهلة شهر أو يردّه معللاً بالأسباب أو السكوت»، موضحاً أن «السكوت في هذه الحالة وبحسب المادة 63 من قانون البلديات، فهو يعني قبولاً ضمنياً ويصبح القرار نافذاً إذا مرّ شهر ولم يحصل أي تغيير».

 

مصادر متابعة طرحت تساؤلات حول موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي صمت خلال خمسة عشر شهراً ونطق اليوم بالتحدث عن اعتبار قرار بلدية الغبيري باطلاً، بينما لو مارس صلاحياته حينها، لنتج عن التجاذب مسعى لحل وسط، خصوصاً أن من ضمن صلاحياته تجميد التسمية، بينما افتعال الاعتراض اليوم يفتح باب تسييس الأمر خارج القانون، ويتسبب بالإحراجات المتبادلة لكل الأفرقاء، ويرسم علامات استفهام حول موقفه سابقاً وحالياً ولاحقاً، ويضع موقفه برسم الرئيس الحريري الذي تحدّث عن الفتنة، ولم يُشِر إلى من أيقظها؟

-البناء-