شدّد النائب السابق اميل لحود على أنّ “الحملة التي تُشنّ على الإعلامي سالم زهران مستغربة، خصوصاً أنّ ما قاله لا يتجاوز عُشر ما سمعناه منذ العام ٢٠٠٥ وحتى اليوم”.
وسأل لحود، في بيان: “أين كان القضاء وبعض الغيارى حين كان الرئيس اميل لحود، وهو في سدّة الرئاسة اللبنانيّة، يتعرّض لشتّى أنواع الاتهامات، من دون أن يتحرّك أحدٌ للمحاسبة؟”.
وقال لحود، في بيان: “نستغرب كيف قامت القيامة على كلامٍ قاله زهران عن دولةٍ عربيّة وأميرها، وكيف تحرّك القضاء سريعاً، بينما شهدنا في السنوات الأخيرة كلاماً أكبر بكثير قيل بحقّ سوريا، التي يربطنا بها ما هو أكبر وأعمق بكثير من الكويت، تاريخاً وجغرافيا وروابط عائليّة ومصالح اقتصاديّة ومعاهدات، وبحقّ رئيسها أيضاً، من دون أن يتحرّك قضاءٌ ولا تصدر بيانات ولا نشهد هذه الغيرة التي ظهرت في الساعات الأخيرة وبلغ بعضها حدّاً غير مقبول من التزلّف تجاه الكويت والتحامل على زهران”.
وشدّد لحود على أنّ “القانون يجب أن يُطبّق على الجميع، ولن نفقد ثقتنا بالقضاء ولو أنّ هذه الثقة معدومة ببعض السياسيّين المزايدين، حيث معيارهم الوحيد هو الريال والدينار”.