أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل:اللبنانيون إن فقدوا جنسيتهم فقد لبنان هويته وان فقدنا هويتنا فقدنا لبناننا

باسيل في مؤتمر الطاقة الاغترابية في مونتريال: أقبح ما عندنا في السياسة في لبنان أن من يَجد تعباً وتضحيةً يُتَهمُ بالفساد ومن يلهثُ فساداً يُعتبر شاطراً

مؤتمر الطاقة الاغترابية في مونتريال

–  اللبنانيون إن فقدوا جنسيتهم، فقد لبنان هويته، وإن فقد لبنان هويته وإستبدلها بأخرى فقدنا أغلى ما عندنا، وطننا، لبناننا

– من يتكلم عن الديموقراطية العددية لا يفهم معنى وجود لبنان وغاية رسالته. فإذا سقط لبنان، يسقط مغزى التنوع والتعدد، ويتجه العالم إلى مزيد من التطرف والإرهاب، وتطغى سياسات التمييز العنصري واليمين المتطرف ونعود الى عصور الجهالة التي رأينا بعضها مع الإرهاب التكفيري المسلح.

ندعو كل منتشر لبناني مستحق للجنسية ولا تشمله قوانين الجنسية المعمول بها حالياً، أن يتقدم بطلبه الى بعثاتنا
-شكلنا فريقاً في وزارة الخارجية متخصصاً في متابعة كافة ملفات الجنسية برئاسة المدير العام جوزيف نصير ونحن نمنحه كل الدعم للقيام بعمله
– إضافة الى القنصليات العامة والسفارات الجديدة، نحن نبني شبكة من القناصل الفخريين نتقدم بها بشكل بطيء بسبب العراقيل الإدارية والسياسية
-كونوا معنا جنوداً للجنسية، فإستعادتها تسقط مشروع التوطين من جانبكم، أما من جانبنا فقد نجحنا سياسياً بإسقاط مشروع توطين السوريين
– ألفنا البارحة اللجنة اللبنانية-الروسية لتنفيذ المبادرة الروسية بخصوص عودتهم، ونحن نعمل مع الخارجية السورية على إزالة العراقيل من أمام عودتهم
– نعمل شعبياً على خلق المناخات المؤاتية والمشجعة على العودة الآمنة والكريمة
– مقاومة التوطين ورفض إحلال النازحين واللاجئين مكانكم ليست فقط سياسية ونحن نقوم بها بكل الأحوال، وإختلفنا مع معظم الناس لذلك
-“مش فارقة معنا أحد برا وجوا”، لكن هناك المواجهة الإقتصادية وهي بحاجة اليكم
– كل مرة تستهلك أيها المنتشر منتج لبناني تثبت مزارعاً في أرضه، وتمنع عنه الهجرة
– كل مرة تتاجر بمنتج لبناني أو تستهلكه، تفتح مصنعاً غذائياً في لبنان
– سميناكم المنتشرين وليس المغتربين لأنكم وإن كنتم غائبين بالجسد فإنما حاضرين بالروح!
-أدعوكم الى الإقتراع بكثافة أكبر في الدورة المقبلة بعد أن أمنَّا لكم ظروف الانتخاب في الخارج وجهزنا تعديلات على القانون لتسهيل عملية مشاركتكم أكثر
-من يتكلم عن الديموقراطية العددية لا يفهم معنى وجود لبنان وغاية رسالته
– فإذا سقط لبنان، يسقط مغزى التنوع والتعدد يتجه العالم إلى مزيد من التطرف والإرهاب، وتطغى سياسات التمييز العنصري واليمين المتطرف ونعود الى عصور الجهالة التي رأينا بعضها مع الإرهاب التكفيري المسلح

-يبقى أن أعظم ما فينا هو لبنانيتنا رابطة إنتمائنا libanity- libanite فهي تَمَيُزِنا وهي خُلاصة ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا
-لبناننا عظيم ولكنه مُثقل
-أحاول الإنسلاخ عنه لآتي إليكم يومين وأعيش معكم اللبنانية في عرسها، لكني ما ألبث أن أنشدَ اليه خائفاً على المقيمين فيه من توطين النازحين واللاجئين، ومتحفزاً لإعادة المنتشرين
-إستعادةُ الجنسية كان حقاً لكم وأعطي، أما الآن فأصبح واجبا عليكم أن تستعيدوها وتكونوا جنوداً في سبيل إعادتها لمستحقيها
-الانتخاب في الخارج كان حقاً لكم وأعطي في الدورة السابقة، وإختيار ممثليكم في الخارج هو حق لكم وأعطي للدورة المقبلة، وأصبح لزاماً عليكم أن تشاركوا
– شاء القدر أن نصل الى وزارة الخارجية ونقوم بواجبنا تجاه لبنانيين أصيلين، ندرس ملفاتهم ونبلغهم أنهم أصبحوا لبنانيين قانوناً وما عليهم سوى تسلّم إخراجات قيدهم دون الحاجة لأي مراجعة، وسنبحث عنكم واحداً واحداً، ونُجنسّكم لنحافظ على لبنان
– 
خطونا بإتجاه تمكين الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي، من منح جنسيتها لأطفالها ومساواتها بالرجل عبر مشروع القانون الذي تقدمنا به
– مشروع قانون من دون تعريض لبنان لخطر التوطين عبر الإستثناءات التي وضعناها فيه
-أنا آمل أن نتعاون مع كل المعنيين ونضغط لإقرار صيغة قانون توافقية
-أدعوكم الى تسجيل زيجاتكم وأولادكم لإكتساب الجنسية عبر المعاملات العادية، القنصلية أو القضائية
-الوزارة تتابع خطواتها بإتجاه تأمين الخدمات الإلكترونية لتتمكنوا حيثما كنتم أن تتواصلوا معها وتتقدموا بطلباتكم اليها، كما حصل مع جوازات السفر وفي التسجيل للإنتخابات
– إن لم يتمكن أحدكم من الحصول على جنسيته من خلال 1- قانون إستعادة الجنسية و2- قانون إختيار الجنسية 67/68 و3- القرارات القنصلية والقضائية العادية، الطريقة الرابعة هب المرسوم الجمهوري الذي يمنح بموجبه رئيس الجمهورية الجنسية لمستحقيها
–  تحول المؤتمر الى مؤسسة جامعة للبنانيين هي ملك للطاقات اللبنانية أي ملككم أنتم المنتشرين
– ليست ملكاً لأحد من الأحزاب أو الطوائف أو حتى الدولة اللبنانية، حيث لا وصاية لها على الإنتشار بل رعاية
– هذا المؤتمر أصبح النواة للوبي لبناني يعبر عن “عالمية لبنان” ويؤكد أن حدوده هي العالم
–  اتيت اليكم حاملاً أثقال السياسة اللبنانية مع طائفيتها ومذهبيتها، مع زبائنيتها وفسادها، مع كسلها وجهلها، وذهنية القناصل عند معظم سياسيّيها.
– أجد الأوكسجين عندكم، لأعود وأغوصُ في دهاليز السياسة اللبنانية المقيتة
-في قانون الإنتخاب جُهدٌ كبيرٌ منا لتكريس حقوقكم وتحايل كبير منهم لتطييرها نصاً وممارسةً وفي تأليف الحكومة طَمَعٌ وإعتداء وإبتعاد عن التمثيل الشعبي الصحيح لصالح الإستقواء الخارجي
-في الجنسية قوانين ومراسيم وقرارات لإقرارها من جهتنا وعراقيل وحجج وأكاذيب لتطييرها من جهتهم
في لبنان من يسعى لجعله أكثر لبنانية ومن يسعى لجعله أقل لبنانية وأكثر سورية وسعودية وإيرانية وفلسطينية وأميركية وإسرائيلية
-يبقى أن أعظم ما فينا هو لبنانيتنا رابطة إنتمائنا اللبنانية libanity- libanite هي تَمَيُزِنا وهي خُلاصة ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا…

رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل خلال كلمة في مؤتمر الطاقة الاغترابية الثالث لاميركا الشمالية في مونتريال- كندا، ان أقبح ما عندنا في السياسة في لبنان أنّ من يَجدّ تعباً وتضحيةً يُتَهمُ بالفساد ومن يلهثُ فساداً يُعتبر شاطرا، مشيرا الى ان لبنان تحمّل تبعات ما حصل منذ 1948، ومازال يتحمل أكثر من 400 ألف لاجىء فلسطيني، بكلفتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وقد عملت الأونروا على تخفيف المعاناة دون أن تستطيع تغطية أعباء مالية كبيرة واقعة على عاتق الدولة اللبنانية، الرازحة أصلاً تحت الديون والأعباء.

وشدّد باسيل على ان في لبنان من يسعى لجعله أكثر لبنانية، ومن يسعى لجعله أقل لبنانية وأكثر سورية وسعودية وإيرانية وفلسطينية وأميركية وإسرائيلية، ولكن يبقى أن أعظم ما فينا هو لبنانيتنا رابطة إنتمائنا؛ اللبنانية libanity- libanite ، هي تَمَيُزِنا وهي خُلاصة ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا، واكّد ان لبناننا عظيم ولكنه مُثقل، لافتا الى ان  إستعادةُ الجنسية كان حقاً لكم وأعطي، أما الآن فأصبح واجبا عليكم أن تستعيدوها وتكونوا جنوداً في سبيل إعادتها لمستحقيها، مضيفا ان الانتخاب في الخارج كان حقاً لكم وأعطي في الدورة السابقة، وإختيار ممثليكم في الخارج هو حق لكم وأعطي للدورة المقبلة، وأصبح لزاماً عليكم أن تشاركوا.

وذكر باسيل ان خطونا بإتجاه تمكين الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي، من منح جنسيتها لأطفالها ومساواتها بالرجل عبر مشروع القانون الذي تقدمنا به، من دون تعريض لبنان لخطر التوطين عبر الإستثناءات التي وضعناها فيه، آملا في أن نتعاون مع كل المعنيين ونضغط لإقرار صيغة قانون توافقية، وإضافة الى القنصليات العامة والسفارات الجديدة، نحن نبني شبكة من القناصل الفخريين نتقدم بها بشكل بطيء بسبب العراقيل الإدارية والسياسية، ولكن بشكل أكيد بسبب إصرارنا وتفهم القوى الأساسية في البلد لأهمية هذه المنظومة، ورأى ان اذا فقد اللبنانيون جنسيتهم، فقد لبنان هويته، وإن فقد لبنان هويته وإستبدلها بأخرى، نزوحاً أو لجوءاً أو تكفيراً، فمعنى هذا أننا فقدنا أغلى ما عندنا، وطننا، لبناننا.

وطالب المنتشرين بأن يكونوا معنا جنوداً للجنسية، فإستعادتها تسقط مشروع التوطين من جانبكم، أما من جانبنا فقد نجحنا سياسياً بإسقاط مشروع توطين السوريين، وألفنا البارحة اللجنة اللبنانية-الروسية لتنفيذ المبادرة الروسية بخصوص عودتهم، ونحن نعمل مع الخارجية السورية على إزالة العراقيل من أمام عودتهم، وكذلك نعمل شعبياً على خلق المناخات المؤاتية والمشجعة على العودة الآمنة والكريمة مقاومة التوطين ورفض إحلال النازحين واللاجئين مكانكم، ولفت الى ان هناك المواجهة الإقتصادية والمطلوب جهد بسيط إضافي وهو توزيع المنتجات اللبنانية في الإنتشار وشرائها من بائعيها، وقال:  كل مرة تستهلك أيها المنتشر منتج لبناني تثبّت مزارعاً في أرضه، وتمنع عنه الهجرة، وكل مرة تتاجر بمنتج لبناني أو تستهلكه، تفتح مصنعاً غذائياً في لبنان، واشار الى ان سميناكم المنتشرين وليس المغتربين لأنكم وإن كنتم غائبين بالجسد فإنما حاضرين بالروح! ودعا المنتشرين الى الإقتراع بكثافة أكبر في الدورة المقبلة بعد أن أمنَّا لكم ظروف الانتخاب في الخارج وجهزنا تعديلات على القانون لتسهيل عملية مشاركتكم أكثر، وختم بالتأكيد ان من يتكلم عن الديموقراطية العددية لا يفهم معنى وجود لبنان وغاية رسالته. فإذا سقط لبنان، يسقط مغزى التنوع والتعدد، ويتجه العالم إلى مزيد من التطرف والإرهاب، وتطغى سياسات التمييز العنصري واليمين المتطرف ونعود الى عصور الجهالة التي رأينا بعضها مع الإرهاب التكفيري المسلح.

ودعا باسيل المنتشرين الى تسجيل زيجاتكم وأولادكم لإكتساب الجنسية عبر المعاملات العادية، القنصلية أو القضائية؛ والوزارة من أجل ذلك، تتابع خطواتها بإتجاه تأمين الخدمات الإلكترونية لتتمكنوا حيثما كنتم أن تتواصلوا معها وتتقدموا بطلباتكم اليها، كما حصل مع جوازات السفر وفي التسجيل للإنتخابات و ندعو كل منتشر لبناني مستحق للجنسية ولا تشمله قوانين الجنسية المعمول بها حالياً، أن يتقدم بطلبه الى بعثاتنا، وقد شكلنا فريقاً في وزارة الخارجية متخصصاً في متابعة كافة ملفات الجنسية برئاسة المدير العام جوزيف نصير ونحن نمنحه كل الدعم للقيام بعمله