– من يرفض ♱ لا يعرف الله/ الإبن.. لأني “لا أعرف يسوع المسيح الاّ مصلوباً، قائماً من الموت”
***
زوادة روحيّة من الأب الياس مارون غاريوس: “حمل الصليب بمجد“. (عيد الصليب 2018)
كتير حلو ورائع، قرّر بدّي عبّي الأرض من حُب الرب.. كتير رائع.. بس الأروع من هيك حتى ملّي الأرض من حب الرب، ما بِقدِر مليّه بسهولة أبداً..
لأنّو الرب إذا إمتلك حياتي، وصار هوّي حياتي.. أنا صِرت عَ الأرض عَم إحمِل صليبو. وعَم إحمِل صليبي بفخر، وبقوة وبفرح، ومجد..
وبس إحمُل الصليب بمجد، بَعرِف وصّل الرب لكلّ الأرض…
بهذه العلامة ننتصر ♱
شو يعني الإنتصار بهالعلامة..!!
وقت بتِحملو الصليب، ما تنكدو عيشتكُن..
وقت بتِحملو الصليب، ما تبكو..
وقت بتِحملو الصليب، عرَفو إنو يسوع قلنا: من يريد أن يتبعني، فليكفُر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني..
فلذلك، من يبكي، ومن يرفض، ومن يزعَل لا يعرف الله الإبن يسوع المسيح… لأنّي لا أعرف يسوع المسيح الاّ مصلوباً، قائماً من الموت..
لذلك أنتم أبناء يسوع المسيح المصلوب، الفادي، القائم من الموت.. وأنتم من ستكونا شاهدين على ذلك..
نحن جميعاً خطأة لأننا لا نحمل الصليب ♱ بفرح
ولا نعطي بعضنا بعضاً التعزية المقدسّة بالروح القدس.. “تعال يا روح الله”.. شو بدّو يِجي يِعمِل؟؟ بدّو يِجي يحرِّرني، حتى أنا حرِّر الأرض.. روح الله مش بِحرِّر الأرض، أنا يللي بحرِّرها، لأنو أنا رسول يسوع المسيح على الأرض..
لذلك وقت نُصلّي: “هلمَّ أيها الروح القدس”، و “تعال روح الله”.. وقَفوا جباريّن، وما تِسكعوا، وتكتعوا رَقبِتكُن، لأنّو أنا جبار.. ومخلص.. ولأنو علّمني يسوع المسيح إفدي العلم..
لذلك إفرحوا أنتم أبناء الفداء، “إنّ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أمّا عندنا وعندكم، فهي قوة الله“.
أنا كتير اليوم مبسوط، لأنّو بزمن الصليب، هوي زمن الخلاص.. وهوّي زمن التجربة.. وفرح اللقاء العظيم بين بعضنا لحمل الصيب، ولَ نقول: نحن نتقدَّس ونُقدِّس بهذا الصليب كل الأرض وكلّ الأنفس..
إفتخروا ، لأنّو إنتو رح تكونو سبب خلاص العالم، لأنّو يسوع قلنا بالإنجيل، سيقتلون منكم (مش رَح يقتلوكن كلكُن) رَح يِقتلو منكم ناس حتى يكونوا هنّي الخميرة العظيمة، لتفرّخ شعوب جديدي بإسم الرب..
العالم سينقضّ عليكم، أنتم الخراف.. وهم الذئاب.. بس طمّنوا بالكُن قلنا عنّو يسوع المسيح: هيدا العالم سيرتدّ وسيعود، سيعرف، سيرى، وسيشاهد، وسيرى، وسيسجد، وسيمجّد، ويهلّل ليسوع المسيح ملك المجد إلى الأبد..
رصد Agoraleaks.com