أكدت أنقرة، أن “وحدات حماية الشعب” الكردية تحالفت مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقد تساعده في الهجوم على إدلب آخر معقل للإرهابيين في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في رسالة وجهها لصحيفة “نيويورك تايمز” ردا على مقال رأي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي: تشير تقارير جديدة إلى أن وحدات حماية الشعب، تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي الضرائب الأميركييين، وتحالفت مع الرئيس الأسد وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في يوليو لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مسلحي المعارضة.
كما دعا جاويش أوغلو في رسالته واشنطن إلى أن “تحدد من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة”.
وتختلف تركيا والولايات المتحدة في وجهات النظر حول “وحدات حماية الشعب” الكردية، حيث تصنفها أنقرة منظمة إرهابية، فيما تعتبرها واشنطن حليفا قويا وتدعمها.
ويأتي تصريح أوغلو في وقت يستعد فيه الجيش السوري وحلفاؤه لاستعادة إدلب من التنظيمات الإرهابية.
-العالم-