عَ مدار الساعة


خلصت الايام اللي كان فيه التيار الوطني الحر مكسر عصا للجميع- نسيم بو سمرا

-مش مسموح أن يستمر المنتمون للتيار بدفع الثمن في لقمة عيشهم وعلى حساب وجودهم

***

خلصت الايام اللي كان فيه التيار مكسر عصا لجميع عملاء زمن الوصاية،  واليوم بطّل في سوري يستقوي فيه الاشتراكي والحريرية السياسية وغيرن، وصرنا بزمن اللي عم نبني فيه دولة ومتل ما عم يتشفو من الكفوئين بسبب رأيهم ، مع العلم ان كل انسان حر في ان ينتمي للحزب الذي بيتماشى مع افكاره، وصار لازم  نحنا نرد لردع هيك تجاوزات بالمستقبل، فا مش ذنب هيلدا خوري اللي الوزير حمادة نفسو اعترف كذا مرة بكفاءتها انو تدفع الثمن ، واللي بدو يدق بابنا بالعهد القوي بدو يسمع الجواب القوي، فردة الفعل التي قام بها التيار الوطني الحر على الظلم اللاحق بهيلدا خوري في وزارة التربية ، عادل، ولم نكن لنسمح أن يمر إجراء طردها من منصبها مرور الكرام، من دون رد موجع، وقد جاء القراران بحق موظفين اشتراكيين في وزارتي البيئة والطاقة، بعد سلسلة مطالبات شعبية ونيابية من التيار الوطني الحر، باتخاذ إجراءات رادعة بحق الديكتاتورية الحمادية!

وكان مسؤول المكتب التربوي في التيار روك مهنا توعّد في حديث صحفي حماده، “بردّ حازم ومناسب”، حيث أكّد “أن تصرّف حماده الاستبدادي يأتي من عصر الوصايات وأنظمة الحكم الواحد، وأنه موهوم إن فكّر ولو للحظة أن بإمكانه وبسهولة تامة اقتلاع الموظفين المسيحيين الشرفاء دون حساب”. وأضاف في حديثه أن “ردّة الفعل في طور التحضير ومن يدق الباب يسمع الجواب”، وعلى ما يبدو أن الجواب قد وصل بعقاب مضاعف للإشتراكي، ومفروض يشكل رد التيار نوعا من الردع لعد استمرار خصوم التيار بالانتقام من المؤيدين والمنتمين الى التيار وصار لازم يكون عندن ضهر، فنحن بانتمائنا الى هذا الخط وثباتنا عليه منذ زمن الاحتلال والوصاية وما زلنا، ندفع الأثمان الباهظة في لقمة عيشنا وعلى حساب وجودنا ودورنا في وطن الرسالة، لبنان.