أعلن مكتب المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، اليوم الاثنين، أن السيستاني لا يؤيد من كان في السلطة في السنوات السابقة لمنصب رئاسة الوزراء.
وقال بيان نشره موقع السيستاني واطلعت عليه RT، تعليقا على ما ذكره النائب عن “تحالف سائرون” صباح الساعدي، حول تسمية المرجعية عددا من السياسيين ورفضها اختيار أي منهم لموقع رئاسة الوزراء، إن “هذا الخبر غير دقيق”.
وأضاف أن “ترشيح رئيس مجلس الوزراء إنما هو من صلاحيات الكتلة الأكبر بموجب الدستور وليس للآخرين رفض مرشحها، ومن هنا فإن التعبير بالرفض لم يصدر عن المرجعية الدينية، كما إنها لم تسم أشخاصا معينين لأي طرف بخصوصه”.
وأشار البيان إلى أن “المرجعية ذكرت لمختلف الأطراف التي تواصلت معها بصورة مباشرة أو غير مباشرة أنها لا تؤيد رئيس الوزراء القادم إذا اختير من السياسيين، الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهما والمستقلين، لأنّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو إليه من تحسين الأوضاع ومكافحة الفساد”.
وتابع البيان: “إن تم اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم والتزم بالنقاط، التي طرحت في خطبة الجمعة، وكان بالإمكان التواصل معه وتقديم النصح له فيما يتعلق بمصالح البلد، وإلا استمرت المرجعية على نهجها في مقاطعة المسؤولين الحكوميين، كما أنها ستبقى صوتا للمحرومين تدافع عن حقوقهم وفق ما يتيسر لها”.
-روسيا اليوم-