– خبر كاذب عن “FDA”كاد يقتل مئات الناس..!! 🤐 والـ100 LIKES اللي طيّروني عَن الكرسي، بعد جِمعتين بِحَزنوني.. (وكيف إذا كانت سياسة فايسبوك حجب الـ”Post” عن المتابعين..؟؟ 👌🤦
– مقولات تُنقل عن إينشتاين، وإينشتاين مش قايِلها، والناس “Likes” و”Shares”..!! 😁
***
مقتطف من حديث الأخصائي في علاج الضغط النفسي وإدارة المشاعر، الدكتور “جاد وهبه” لقناة “نورسات” ضمن برنامج “تحديات” مع الإعلامي شربل زوين، وموضوعها الإدمان عَ الإنترنت ومخاطرها.. (أيلول 2018)
مشكلة الـ”Social Media” وقيمة المعلومات عليها، إذا كانت مزبوطة او لاق، إذا هيّي صح أو كذب.. هيّي مشكلة أكبر من إنّو تكون وطنية، أو محلية.. المشكلة صارت كتير عالمية..
واليوم مشكلة صحة الأخبار عَ الـ”Social Media” عَم نشوفا بأكبر مستويات في العالم، ومنها بين الرئيس الأميركي ترامب، والإعلام المرئي والمسموع.. والحرب عَ الـ”Social Media” مين عَم يكذّب ومين مش عَم يكذّب..
الأخلاقيات تبع الـ”Social Media” والحدود تبع الحرية الشخصية، وعصر الإنحطاط اللي عَم نِمرُق فيه، شوي عالمي، والبعد الأخلاقي مش موجود بقا عالمياً..
ex كاذب
ومثل طبي عن الموضوع كاذب، يمكن يئذي الناس وصولاً للقتل.. قصة الطِعِم يللي بيِعملو للولاد، في مادة سامة، هيي تسبّب أمراض ومشاكل للولاد بالصحة.. طلع حدَن إخترع عَ الفايسبوك، إنّو منظمة الصحة الأميركية FDA أقرّت، وإعترفت إنّو الطعِم هوّي شي بيئذي الأولاد، ومستحسن عدم إستعماله..
https://www.youtube.com/watch?v=yANVxI0nACw
كميّة الناس اللي صدّقت هيدا الخبر حوالي 80%، وكميّة الناس اللي لاحقو الخبر من الـ”FDA” ودخلو ويبسايت الخاص بالمنظمة هم 20%.. وللأسف غير إنّو الخبر كاذب بمضمونه، كاذب أيضاً بالمرجع..
إذاً نشر الأكاذيب، والفضائح الكاذبة موجود بأعلى المستويات، ولا رقيب عالمي.. وبس راح “مارك زوكربيرغ” (يهودي – سارق فكرة فايسبوك من أصحابه) الى مجلس الشيوخ، ما بَعرف إذا فهمو شو حِكي..
اليوم قادة الـ”Social Media”، والتكنولوجيات الحديثة، حتى المشرعين في أميركا مش فاهمينا مزبوط.. وضمن هيدا السياق لا يمكن تصنيف “Video Call” ضمن الـ”Social Media”، بل ضمن الناحية الإيجابية للإنترنت، وتطوّر التواصل…
التواصل الصحيح وغير الصحيح
بالتواصل، أيضاً هناك التواصل الصحيح، والتواصل مش صحيح.. بالتواصل الصحيح، عندها العقل والدماغ يفرز الهرمونات تبع التواصل، وساعتها بخلّو الجسم يشتغل بصحّة سليمة، وفي كمان التواصل اللي مش مزبوط، (Fake) التواصل، يللي منحسّ إّنو نحنا عَم نتواصل، والعقل والدماغ والجسم يفرز غير نوع من الهرمونات..
يعني أنا إذا حكيت معك عَ “الواتس آب” او عَ فايسبوك، جسمي بيفرز هرمون الـ”Dopamine”، بينما إذا أنا وانتا تحدثنا مع بعض حقيقة، ونظرنا الى بعض، دماغنا يفرز هرمون “Serotonin”..
وهناك فرق شاسع بين الإثنين، الأوّل يوجّه الإنسان، نحو الإدمان والتعاسة والتعصيب، والإنعزال الإجتماعي، والثاني بوصّل الإنسان لصحة أفضل وعمر أطول وتواصل انساني، وللشعور مع الآخر حقيقةً.. والتي هي قيم إنسانية أساسية..
ليه بِصير منعزل…!!
لنفترض أنا وضعت “Post” وإجاني عليها 100 likes، جسمي سيفرز هورمون “الدوبامين”، وهوّي هورمون البسط، إنما مشكلته شو..؟؟ كل ما جسمي عندو “دوبامين” اكثر، كل ما بصير بدّو “دوبامين أكتر”..
إذا أخدت مثلاً كباية “Dopamine” نبسطت 100%.. بعد جمعة بدّك تعطيني أكتر من كباية حتى إنبسط 100%، والاّ ببطّل إنبسط… يعني الـ100 لايك اللي طيّروني عَن الكرسي، بعد جِمعتين ما بيعطو المفعول ذاتو، بصير بدّي 200 لايك… ومن بعدا بِصير في إدمان…
وفي فرق بين مستلذّ، أن أشعر بلذة، والفرق بين اللذة والبسط، إنّو اللذة مفعولها قصير، ودائماً مع أخذها، يصبح أنا بحاجة لها أكثر…
طبعاً الـ”Social Media” فيها تقربنا من بعض الناس يللي عايشين بَعيدين عنا، ومِنقدر نشوف صورهم.. ممكن تعطينا أوقات شيء من “Serotonin”.. ولكن لمّا تصير القصة، قديه في ناس متابعيني، وقديه في “Likes” وهيداك قديه عندو “لايكات” فِتنا بالـ”Dopamine”..
الإنسان بحاجة للهرمونَين “الدوبامين” و”السيروتونين” بنسبة متوازية… وقت مِنصير نِحصل عَ كتير “دوبامين” بِصير يِستغني عن “السيروتونين”، يللي هوّي مصدرو الأساسي التواصل السليم مع الإنسان الآخر..
واليوم قديه في من أصحابنا المزبوطين عَ الـ”Social Media”.. وأنا إذا عندي 2000 صديق، كَم واحد بالفعل صديق..!!
في منطقة بعقلي، وغِدِّة كل يوم بتفرز حسب الأفكار يللي برأسي.. إذا عم فكّر بكم likes أو لاق.. وبين “السيروتونين” يللي يفرز هورمون الإكتفاء والفرح، بخلاف “الدوبامين” الذي يفرز هورمون اللذة..
وكم من العائلات صارت التواصل مقتصر على الـ”Social Media”… وليك هيدا شو قال، وكم لايك.. ومنعيش بالعالم الإفتراضي، كأنو عالم حقيقي.. والعقل والدماغ لا يميّز بين الوهم والواقع كافرازات… من هون نكون عَم نشجّع دماغنا يللي عندو نقطة ضعف، عدم تمييزه بين الوهم والحقيقة كتير، عَم نعطيه مادة وهمية مطلقة يتفاعل معها ويعيش معها.. واليوم في عوارض كثيرة عند الأولاد، يللي بشوفو إشيا على الـ”Youtube” من عنف وألعاب عنفية بالألعاب الإفتراضية، من تقنيص وقتل.. صار في عوارض وجرائم تبرهن إنّو بالدراسات النفسية للأطفال والمرتكبين إنو كان مفكّر حالو عَم يِلعب..
والمدمن بيِعمل كلشي حتى يحصل على مزيد من اللي بحاجة الو.. يمكن يقتل، ويمكن ينتحر، وبكسّر.. وبينكر إمّو وبيّو وعَيلتو..
وفي دراسة جديدة من الجامعة الأميركية، من سنة (2017) تقول، إنّو 33% من سن المراهقة عندُن مشاكل سلوكية.. وإحدى أهم الأسباب هو مستوى الـ”Dopamine” العالي والإدمان العالي عَ كلشي موجود بمجتمعنا.. وكثرة التعرض لـ”Social Media” بِعلّي من مستوى العنف الجسدي والعاطفي، واللفظي..
الوعي
يجب تدريس هذه الأمور في المدارس، وبرأيي للأهل قبل أن يتزوجوا.. ويللي بدّو يجيب ولد بدّو يعرِف شو لازم يتصرّف..
في مقولات تُنقل عن إينشتاين، وإينشتاين مش قايِلها.. والناس عِملولا “Likes” و”Shares”.. في فضايح.. ومن هيك مش كل خبر مِنشوفو نعتبره مزبوط.. بدنا ننبّش عَ مصدر الخبر..
طبعاً لا احد ينكر الإيجابيات للإنترنت والتكنولوجيا، ولكن إذا نقلناها إلى الـ”Social Media” تصغر كثيراً.. والسلبيات تبع “السوشيال ميديا” كتير خطرة وأعمق من إيجابياتها، من الناحية
- الطبية
- السلوكية
- الصحية
- النفسية
- التواصلية
- العائلية
- الإجتماعية..
وللأسف نحنا متجهين نحو الأسوأ، ولكن أتصوّر إنّو نحنا سنتجّه تماماً كما حصل مع الصناعات الغذائية في العالم…
مش كلشي عِملتو البشرية كان مزبوط، والتاريخ بَرهَن إنّو مش مزبوط.. إذا منِرجَع نراقب التطور الصناعي، وثورة صناعة الأكل والأطعمة.. ورِحنا فيا، واليوم ما حدا بيعرِف شو عَم ياكول..
اليوم صار في إتجاه معاكس عالمي، بلّش بشي إسمو طبيعي، و Bio.. والناس اليوم الى تزايد رفض الأطعمة المختومة… واليوم فرنسا وضعت أجندة لوقف نهائياً “المبيدات”..
برأيي نحن متجهين لمستوى أذى وضرر أكثر من الـ”Social Media”..
هل أنت مدمن..!!
ولمعرفة إذا كان الشخص عَم يستعمل بشكل طبيعي الـ”Social Media” او تخطّى المعدّل الطبيعي.. تماماً كشرب كأس “ويسكي” أو نبيذ مرة كل 3 ايام، أو بيشرب 3 كاسات بالنهار…؟؟
ساحة التواصل الإجتماعي والخيارات صارت كتيري.. لنعتبر إنو وسائل التواصل الإجتماعي هي 8.. (فايسبوك – تويتر – انستاغرام…)
1) إذا الشخص عندو “account” لكل وسيلة تواصل الإجتماعي.. مثلاً 6 من اصل 8 ، يعني هوّي بالمنطقة الحمراء..
2) هل الشخص وقت يلتقي أصحابه، يضع تلفونه Mute، او بضلّ يتطلّع عليه وكل الوقت نظرة هون، ونظرة هون.. إذا بضلّ يختار التواصل الإفتراضي على التواصل الحقيقي، هيدي نقطة حمراء ثانية..
3) إذا بالمدرسة أو الجامعة أو الشغل، بيشعر إنّو لازم يتطلّع عَ تلفونو، أو مين حكاني أو كَم “رسالة” تلقيّت… أو شو صار.. وإذا بحسّ إنو بدّو يخبّي هالشي.. مِنكون صرنا بالنقطة الثالثة..
4) إذا مرة بالنهار أو كل يوم يومان، نحنا بالمنطقة الخضراء، إذا مرتين أو 3 مرات بالنهار وما فوق، أو صعبي تِمرُق ساعتين بلا ما نتطلّع، يعني نحنا بالمنطقة الخطرة..
5) إذا كنا مسافرين، أو بمنطقة ما في إنترنت، شو أوّل شي نعملو..؟؟
6) إذا عمِل share لموضوع، وما صار يللي بدّو ياه..!! هل يحزن؟؟ هل يتفاعل.. إذا ما حصل likes كتير..!! وهل بيِنبسط بشكل مبالغ إذا طلِع عدد “لايك” كبير..!!
7) إذا بدّو الشخص أمر مهم، هل يرسل ذلك بالـ”Social Media” أو بيِحكي…!!
8) عدد الصور.. إذا كانت تتخطى الـ100 في خطر..
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=yANVxI0nACw&feature=youtu.be