مصادر السياسية متابعة، وصفت الحالة السياسية والحكومية لـ «الأنباء» بأنها «فالج لا تعالج»، وفي رأيها ان لا كلام جديا عن الحكومة قبل حسم الوضع في ادلب، وقبل الاتفاق على البيان الوزاري للحكومة العتيدة، ولاحظت ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله طرح تأجيل البحث في البيان الذي يفترض ان يتضمن برنامج عمل الحكومة واستراتيجيتها السياسية والعسكرية، إلى ما بعد تشكيل الحكومة، لكن فرقاء آخرين مازالوا يصرون على البيان الوزاري الآن، ربما من أجل المماطلة في تشكيل الحكومة إلى ما بعد صدور قرارات المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في النصف الثاني من سبتمبر الجاري.
-الأنباء-