عَ مدار الساعة


راهب أنطوني يترك العالم ليلتحق بالحياة النسكية ومئات المؤمنين يرافقونه الى محبسته… (Pictures)

يوم السبت ١٢ تشرين الثاني ٢۰١٦، التقى الأنطونيّون مع عدد كبير من الأهل والأصدقاء لمواكبة الأب روجيه وهبه الذي دخل المحبسة في جوار دير مار بطرس وبولس في قطين (جزين)

ليبدأ مرحلة التنسّك الفعليّ، وذلك بعد أقلّ من أسبوعين على دخول الأب منير-شربل بو داغر الى محبسة مار شربل في جوار دير مار اشعيا في المتن.
عند الساعة العاشرة صباحًا، احتفل قدس الرئيس العام الأباتي داود رعيدي بالذبيحة الإلهية، محاطًا بالحبيس الجديد الأب روجيه وهبه، والأب أنطونيوس عوكر رئيس دير مار بطرس وبولس في قطين، والأبوين أنيس طحطوح ونوهرا سيف، وهما من رفاق المسيرة الرهبانية للأب روجيه.
غصّت كنيسة الدير بالرهبان والمؤمنين الذين توافدوا من بعيد ومن قريب، وخصوصًا من رشعين (زغرتا)، بلدة رأس الأب وهبه، ومن القلَيْعَة (مرجعيون)، حيث عمل الأب روجيه في دير الرب لفترة طويلة. حضر أيضًا الكثير الأصدقاء من البلدات والرعايا المجاورة للدير، ليصلّوا مع الحبيس ويتمنّوا له الثبات.
roger2
في نهاية القداس، ألقى الأب روجيه كلمة عفويّة شكر فيها الله على نعمه، وشكر كل الذين رافقوه في مسيرته الروحية وطلب من الجميع الصلاة لأجله.
ثم رافق قدس الرئيس العام الأباتي رعيدي الحبيس الجديد الى المحبسة، سيرًا على الأقدام، مع عدد كبير من الرهبان والمؤمنين، حيث أقاموا صلاة التبريك للمحبسة التي سُمّيت على اسم “القديس يوسف”.
roger6
في النهاية، قدّم الحاضرون التهاني والتمنيات للأب روجيه ليوفّقه الرب ويثبّته في اختياره هذا. نصلي من أجل أخينا الحبيس الجديد، كي يبارك الله نواياه وسعيه، ولتكن هذه الخطوة المقدسة التي يقوم بها مصدر نعمٍ على رهبانيتنا وكنيستنا ومجتمعنا.