أعرب الرئيس سعد الحريري عن اعتقاده بـ»قرب تشكيل الحكومة الجديدة، رغم الصعوبات التي تعترض عملية التشكيل»، وقال: «إذا كنا نريد حكومة توافقية، فعلى الجميع أن يتنازل قليلاً، وأحياناً أميل شخصياً إلى التنازل أكثر قليلاً لأنني أعتقد أن البلد أهم من حزبي السياسي أو غيره».
وقد أظهر تصريح الحريري حيال العلاقة مع حزب الله المناخ الإيجابي واستمراره في الانفتاح والتعاون الحكومي مع حزب الله مع سياسة التطبيع وربط النزاع مع الحزب في ظل الحديث عن محاولات خلق فتنة مذهبية نتيجة قرارات المحكمة الدولية تعقّد مشاركة الحزب في الحكومة الجديدة، حيث قال في حوار مع قناة «يورونيوز» الأميركية: «لدينا خلافات سياسية مع حزب الله، وهو يعرف ذلك، هم لن يقبلوا أبداً سياستي تجاه الخليج، وأنا لم أقبل سياساتهم تجاه إيران وأشياء أخرى، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نمنع البلاد من العمل».
وتعمّد الحريري الهروب من سؤال حول علاقته بالرئيس السوري بشار الأسد عبر الاختباء خلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصف علاقته به بأنها «جيدة جداً»، وقال: «أنا أحترمه كثيراً، وأعتقد أنه شخص يمكن العمل معه».
وأكد «متانة علاقته مع السعودية»، وقال: «علاقتي مع المملكة ممتازة، وكذلك مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكما تعلمون، فإن المملكة ساهمت في إنجاح مؤتمر سيدر، وقدّمت مليار دولار في صناديق التنمية لدعم لبنان».
-البناء-