ذكرت صحيفة “The Telegraph” البريطانية نقلًا عن مصدر في الخارجية البريطانية أن الدبلوماسيين البريطانيين سوف يبذلون قصارى جهدهم لإقناع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وفريقه بمواصلة نهج الرئيس باراك أوباما المتمسك بإزاحة الأسد.
وذكرت الصحيفة، أن مسألة إقناع ترامب بضرورة إستمرار سياسة إداراة أوباما على الساحة السورية، سوف “تمثل الأولوية رقم واحد” بالنسبة إلى الدبلوماسيين البريطانيين في غضون الأشهر المقبلة.
وفيما خص خطط ترامب الرامية إلى التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم النظام السوري، إعتبرت “The Telegraph” أن لندن باتت على عتبة “أزمة دبلوماسية” مع واشنطن على خلفية هذه الخطط، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين البريطانيين سوف يطلقون “مفاوضات معقدة للغاية، وصعبة إلى حد اللامعقول” مع ترامب في الفترة المقبلة حول موقفه تجاه روسيا، وأن لندن لا تعتزم تغيير نهجها على هذا الصعيد.
ترامب: كفاكم قتالاً لسوريا.. ولا أدعم ما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة” لأنني أجهل هويتها
وسبق لدونالد ترامب أن قال في حديث خاص أدلى به لـThe Wall Street Journal السبت 12 تشرين الثاني/ نوفمبر “إذا ما كنتم تقاتلون سوريا فيما هي تقاتل “داعش”، فهذا يعني أنكم تدعمون داعش”، مضيفًا أن “روسيا حليفة لسوريا في الوقت الراهن، فضلا عن أنها حليفة لإيران التي هي حليفة ثانية لسوريا، كفاكم قتالا ضد روسيا وسوريا، فقتال الأسد يعني قتال روسيا”.
وبصدد المعارضة السورية، أكد ترامب أنه يفضل وقف دعم ما يسمى بـ”المعارضة السورية المعتدلة”، وأشار إلى أنه “لا يعرف هوية هذه المعارضة، ومن هم المنضوون تحت رايتها”.