أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب الياس مارون غاريوس عن أهل القاع: ثبتّو للعالم كلّو انّو حملو صليب الجلجلة مع المسيح (Audio+Video+Pictures)

بقوة الله ومار الياس اهل القاع صخرة – ميلفين خوري –

   ka3-abtal2

في بلدة القاع التي شهدت تفجيرات انتحارية متتالية في حزيران الماضي، أزهرت دماء الشهداء مزيداً من التجذّر والنضال والدفاع عن القاع الغالية.

باقون هنا، بهذا العنفوان يجيبك ابناء البلدة الحدودية، متسلحين بايمانهم بالله الذي منه يستمدون الثقة، بأنّ أبواب الجحيم لن تقوى عليهم.

ka3-abtal3

أهالي الشهداء على غرار القاعيين جميعاً، اتخذوا من الخطر حافزاً للصمود في منازلهم، عارفين انّ على هذه التلال شبان يحمون البلدة كما كلّ لبنان. وأنّ فوق هذه التلال عونٌ الهي وعين ساهرة على أمنهم من الشرّ الذي يتربّص بهم.

ka3-abtal

ka3-abtal5

يقول: قطعت احداث كتيري وتحملناها، ومتحملينا. وشو ما بدن هون باقيين هون بالأرض. نحنا هون صخرة بأرض القاع. بقوة الله ومار الياس.

ka3-abtal6

يقول: ما فيشي بخوفنا، وباقيين بأرضنا. ونحنا مسيحيين ومنآمن بالمسيح. ومن هيك مافيشي بخوفنا لا هلق ولا بعدان.

ka3-abtal7

تقول: خارج بيتي ما بطلع.

في الكنيسة تراهم يواظبون على القداس وصلاة المسبحة مسلمّين حياتهم وبقاءهم لله، سلاحهم صليب الجلجلة الذي منه انبثق منه النور للعالم، فينتصر معه على كلّ اشكال الموت.

ka3-abtal9

يقول الأب الياس مارون غاريوس، عن أهل القاع: ثبتّو للعالم كلّو سوا، انّو حملو صليب الجلجلة مع المسيح. هيدا الحلو يللي فيون. وعرفو اكتر وأكتر، انّو هونيك في نور بقلب الظلام. يللي بيطلع منّو فعلاً صليب الجلجلة. لذلك هيدا الثبات بسمّيه انفجار بوجّ كل ظلم. انفجار بوجّ كل انسان خايف. لأنو يللي بخاف ما بيعرف الله. هيدا هوي ابن القاع.

يضيف الأب غاريوس: ابن القاع عمل انفجار بقلب يللي عم يفجرو حالن. وخبرن انّو انفجارنا مليان من محبة الله. انفجاركم مليان من دم الشيطان، ابليس. ما رح تقدرو علينا.

رداً على سؤال عن توجيه كلمة للشباب يللي عم يدافعو، يقول غاريوس: ما فيّي قلن شي. لأنو هنّي عم يقولولي، وعم يعلموني، انّو الثبات يا أبونا، بدّو ايمان، والإيمان بدّو رجال ينتصرو على ذاتن تَ يعطو حياتن. هيك عم يخبروني أهل القاع اليوم. انتصرو على ذاتن، تَ يحمو أرض القاع. ويحمو لبنان.

فرحٌ. بطولة. وثبات، هذه هي شظايا انفجار الحب الذي فعله أبناء القاع في وجه الشرّ والظلام، فليس غريباً عن هذه البلدة التي تحوي كنائس عدة، ان يكون الرجاء راسخاً فيها، فتكون عبرةً من أحد أطراف بلدنا الى كلّ العالم.

لا صوت يعلو فوق صوت الإيمان والرجاء، الرسالة واضحة من هذه البلدة الى كل لبنان واللبنانيين، بعلامة الصليب وحدها سننتصر.

ka3-abtal4

https://www.youtube.com/watch?v=5H9-2IQIPiM