ليس تحرير السلسلة الشرقية (٢٦ آب ٢٠١٧) حدثاً عابراً في تاريخ لبنان. وقد يجوز القول إن أهميته توازي أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي عام ٢٠٠٠. لا تقاس الأمور هنا بالزمن وحده، ولا بالجغرافيا التي احتلتها الجماعات الإبادية في الجرود، ولا بالتضحيات التي بذلت لتحقيق كل واحد من الانتصارين، وحسب. ما أُنجِز يقاس، أولاً، بالمخاطر التي جرى التخلص منها، إلى غير رجعة.
-الأخبار-