– كنيسة أم وشهداء ونساك.. وقاتل الأنبا “ابيفاتيوس ” مريض نفسياً..
– الرهبنة مؤسسة بالعالم، من هون صلاة المسيح: إحفَظهم من العالم”، عَ العلمانيين يصلّولنا لما نِتْعَلمَنْ..
***
مقتطف من حديث الأب الدكتور يوسف مونّس ضمن برنامج “تحديات” مع الإعلامي شربل زوين، على قناة “نورسات”: (21 آب 2018)
بَعرِف الأقباط في مصر، ما في أبداً أزمة بالأديار، لأنو في الأديار في صلاة، وتقوى، وروح رهباني كامل، وتقشّف..
ما حصل من جريمة قتل لنيافة الأنبا ابيفاتيوس رئيس دير ابو مقار، يكشف أنّ هذا الراهب بدل أن يتوب، ويندم، ويستغفر، ويعتذر ويعود الى الله.. أكمل سقوطه في الخطيئة.. بدنا نشوف قِديه الشيطان عَم يِلعب، وعَم إحكي لاهوتياً.. لأنو في إستهداف لهيدي الكنيسة العظيمة، يللي واقفة بوجه كلّ الإضطهادات.. والكنيسة القبطية مضطهدة من الداخل والخارج ومن المجتمع أحياناً..
علينا أن نعرف أنّ الكنيسة القبطية هي كنيسة:
1) كنيسة شهداء، وما قدّمته بالمرحلة الأخيرة لم تقدمّهم أيّة كنيسة..
2) كنيسة أم، منذ بداية التاريخ…
3) كنيسة مستمرّة برهبانها، وكهنتها، وأساقفتها، وعلمانيينها، وقديسيّها..
في تفجير كنيسة البطرسية، شاهدنا أم عندا بنتين ماتوا عَ إيديها، وهي عَم تقول: هما قرباناً لله..
يُسأل مونّس عن المحرّض في جريمة قتل نيافة الانبا ابيفاتيوس رئيس دير ابو مقار، يقول:
- الشيطان هو المُحرّض، وهو المُجرِّب. وهو الذي دفع لجريمة القتل، سواء كان الدافع مالياً، أو مركزياً، أم عاطفياً..
- هذا الرجل الذي قتل.. سبق وجرّب يزتّ حالو من الشباك، وهو 3 مرات حاول ينتحر… هيدا الشخص مريض نفسياً.. هذه هي نهاية لإنهيار سيكولوجي نفسي عميق.. وبرأيي يجب أن يكون هناك طبيب نفساني يدرس هذه القضية
العلاقة بين البابا تاودروس بالسياسة مع الدولة والرئيس المصري السيسي جيدة جداً، لأنها تحمي مصر من المواقف الخطرة، ومن مطالبات بعض الناس في مصر..
أهمية الأقباط بإعتراف السادات
لا يُعقل كيف حوّل الرهبان الصحراء الى جنّة.. واليكم هذه الخبرية، كان الرئيس السادات، في إحدى المرات طالع بالطيارة، مَرَق فوق الصحرا وشاف بقعة خضراء.. قلُّن: هيدي إيه..؟؟
قالولو: هيدا دير عاملينو الرهبان..
قلُّن: بدّي أعطيهُن الصحراء ليحولّواها إلى جنّة..
هكذا الرهبان حولّوا الرمال الى جنّة..
دور الرهبنات
- جميع الكنائس تعيش حالات تجديد.. وهذا ما عاشته الكنيسة الكاتوليكية، والكنيسة المارونية.. وما نِنسى إنّو الكنيسة مش بشر يقودونها، الروح القدس يقودها.. وهو من يَعمل فيها، وهو الذي يُجدِّدها..
- أن يعيش الراهب الفقر، أي أن يعيش الأيام الآتية من الملكوت، الأيام النُهيَوِية، أي الأيام الملائكية.. والتي هي:
– لا جسد
– لا حياة جنسية
– لا حياة مالية ولا إقتصاد..
على الراهب أن يعيش تجرّد كامل.. هكذا عاش انطونيوس، وهكذا عاش شربل.. وهكذا يعيش الرهبان
الحالة الكهنوتية (الكهنة) هي خدمة الناس
الحالة الرهبانية (الأديرة) هي تجرّد لخدمة الله
وهناك فرق كبير بين خدمة المجتمع، والتكرّس لخدمة الله.. مار شربل ما قعَد بالمحبسة خَدَم المجتمع.. وما قَعَد بالمحبسة وعِمِل مستشفى او مأوى أو ميتم.. قَعَد بالمحبسة صلّى، وتقدَّس، وتقشَّف.. وساعِتها صار هوّي طبيب العالم ومداوي العالم…
بدّك تغيّر المجتمع، جيب قديسين، ما تجيب ماركس.. لولا القديسين، طريق جبيل – عنايا ما إنشقِّت.. لولا القديسين، طريق البترون – كفيفان – رفقا ما إنشقّت..!!
القديس هو عامِل تنمية إجتماعية وإقتصادية، مُغيِّرة للمجتمع.. والرهبنة اليسوعية العظيمة تَعمل إبتداء لرهبانها سنتين كاملتين كلّ فترة.. (يعني إعادة ترهّب)..
الكنيسة القبطية هي كنيسة أم، وهي كنيسة شهداء ونسّاك، وهي من صمدت بوجه الإسلام، وبقيت الى اليوم.. وبالعالم العربي والإسلامي هي أكبر كنيسة مسيحية..
الرهبنة هي مؤسسة في العالم، يدخل إليها العالم.. ويجب أن تُجدّد حالها كل فترة، وعلى الراهب أن يُعيد قراءة حياته.. وعليه أن يُعيد حياته بالفقر، والطاعة والعفّة، وباللبس والتواضع والتصرّف، والاّ الراهِب يَتَعَلمَن.. ومن هون صلاة المسيح كانت:
“أصلّي لك (للآب) لأنهم في العالم، كي تَحفَظهم من العالم…”. العلمانيين عليهم أن يصلّولنا حتى ما نتعلمَنْ..
إذا إنهار المجتمع المصري، العالم العربي كلّو كرتونة.. لهذا السبب علينا التروّي بأقوالنا ، وتشجيع البابا تاودروس للحفاظ على مصر.. وهو شخصية تجديدية.. وعلاقته مع الرئيس سيسي تُفهم لدرء التيارات المتعصبّة داخل مصر..
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=qY10MZRIC8Y&feature=youtu.be