عزا مستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية، اهتزاز الليرة التركية إلى ابتعاد أنقرة عن الديمقراطية، مؤكدا أن لا علاقة لذلك بالعقوبات الأمريكية وزيادة الرسوم على صادرات الصلب التركي.
وأضاف المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت: “عندما تفقد البلاد العلاقة مع الليبيرالية الديمقراطية، حينها لا يمكن أن تعرف بالضبط ماذا سيحدث مع الاقتصاد”.
وأوضح أنه “عندما تفقد العملة 40% من قيمتها فهذا يعني أن جزءا كبيرا من المؤشرات الاقتصادية ليست على ما يرام”، مضيفا أن زيادة أمريكا الرسوم الجمركية على الواردات التركية تشمل فقط الصلب، وهذا القطاع يمثل “جزءا صغيرا” من الاقتصاد التركي.
وقال هاسيت إن الإدارة الأمريكية تتابع باهتمام وضع الليرة التركية.
وفقدت العملة التركية نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف المتعلقة بتأثير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم. فضلا عن الخلاف مع الولايات المتحدة.
ويوم الجمعة الماضي ضاعف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب من تركيا، وجاء ذلك بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعة بعدم إفراج أنقرة عن القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب.
-روسيا اليوم-