لفتت مصادر في 8 آذار «البناء» الى أن «الموقف السعودي لم يتغير من الملف الحكومي في لبنان، إذ إن المملكة لم تُعط الحريري الضوء الأخضر للتأليف حتى الآن، وهو لا يزال في دائرة الفلك السعودي ولا يمكنه النفاذ منه». وأشارت المصادر الى الرسالة السعودية بمسألة استثناء الحريري من الدعوات الى الحج، رغم نفي مكتبه الإعلامي الخبر، لكن المعلومات تؤكد استثناءه من «دعوات الحجيج مقابل منحها لوزير الداخلية ورئيس القوات سمير جعجع». وتوضح المصادر بأن «السعودية لن تقبل بترجمة نتائج الانتخابات في الحكومة، وأن يملك الرئيس عون وحزب الله أرجحية القرار في الحكومة والمجلس معاً اضافة الى رئاسة الجمهورية»، وتساءلت: «هل ستقبل السعودية بتسليم المواقع الدستورية في الحكومة لحزب الله وعون؟ وترى بأن السعودية تفضل انتظار مآل الأمور في ساحات العراق واليمن وسورية للبناء على الشيء مقتضاه في لبنان».
-البناء-