توضيح من الدكتور عماد رزق.. ذكرت بالامس في احد مقالاتي القرار الدولي 1559.. للتوضيح1- لم يكن تهديد لاحد وانا الملتزم في مواجهة المشروع الاميركي
2- ذكر القرار جاء للتأكيد على الاستفادة من فترة الهدوء الدولي لتشكيل الحكومة واعطاء فرصة لاستمرار دور لبنان في محيطه.
3- التوازن من ضمن المكونات المذهبية التي تشكل لبنان من الضروري الحفاظ عليها وتثبيتها من خلال تفعيل وثيقة الطائف.
4- لبنان لا يحكم بالشروط والضغوط من اي طرف.. والحفاظ على دور المسيحيين الحر يعزز مناعة لبنان امام العدو والتفرد الاطلسي به.
5-الماضي اصبح وراءنا لكن الثقة يجب ان تكون الاطار الذي يوحد الاطياف اللبنانية داخل الحكومة وليس استمرار الشك والتخوين.
6-كل الوزارات سيادية وتشاركية والعمل الحكومي مسؤولية والهدف تحقيق المواطنة في اطار نظام لا طائفي حزبي ولا تخويفي ديني.
7- امام كل خوف عند اي طائفة من اقامة دولة مسيحية او دولة اسلامية في لبنان سيتم تشجيع التطرف والانغلاق واستدعاء الخارج كما جرى منذ 1840 و 1860 و1958 و1976… وخوفنا ان يستمر..
…..ان العودة الى الميثاقية في الحكم والادارة والعلاقة الانسانية هو حماية ومناعة لبنان من اي قرار اميركي اممي لاخضاع الرأي والشعب..
فأنا ضد القرار 1559 واي ملحق له..
عن صفحة الدكتور عماد رزق (مدير مركز الإستشارية للدراسات، ومدير التخطيط والدراسات في موقع Agoraleaks.com)
هذا وفي متابعة لمعركة تحرير حلب.. يتحدث رزق، الليلة الساعة 9:00 مساء، على قناة “روسيا اليوم”