سمع الملايين حول العالم بخبر إصابة زوجة الرئيس السوري بشار الاسد بمرض سرطان الثدي، والبدء بتلقي العلاج.
لكن الكثير من هؤلاء لا يعلمون أن مسيرة زوجة الرئيس السوري مع مرض السرطان بدأت قبل ذلك بكثير، وتحديداً في العام 2006، حيث أشرفت السيدة الأولى في سوريا على تأسيس جمعية “بسمة” التي تعنى بالأطفال المصابين بالسرطان.
وتعمل الجمعية منذ 12 عاماً برعاية أسماء الأسد، على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سوريا، وتحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال وفق المعايير العالمية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والتعليمي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج، كما تعمل على دعم عائلات هؤلاء الأطفال مادياً لتحمل نفقات المعالجة، ونشر التوعية المجتمعية حول مرض السرطان عند الأطفال.
أطفال من جمعية بسمة السورية وجهوا رسالة دعم إلى السيدة الأولى أسماء الأسد بعد إعلانها بدء العلاج من سرطان الثدي، كما يظهر في هذه الصورة التي نشرتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.