أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


يستمرون بتعطيل مصالح الناس وضرب كل مشروع يؤمن الكهرباء- نسيم بو سمرا

تأمين الكهرباء 24 على 24 سيؤدي الى انهيار امبراطورية التنفيعات من الموتورات

هوايتهم محاربة الطواحين ونستنتج بتجربتنا المريرة معهم انهم جماعة يفضلون العتمة على الضوء ولو تضرر ناسهم جراء عنادهم، ولذلك يحاربون خطة الكهرباء منذ العام 2010 والتي لو قدر لها ان تنفذ لما كنا اليوم امام عجز في كهرباء لبنان لا بل كان قطاع الكهرباء سيدر الارباح، ومسار التعطيل هذا بدأً من تعطيل معمل دير عمار وصولا الى حرمان الجنوب من كهرباء 24 على 24 برفضهم استقبال الباخرة التركية في الزهراني اخيرا، لتستفيد من هذه الكهرباء منطقة كسروان وجرد جبيل وجزء من المتن، فمبروك لكسروان وشكرا لنواب تكتل لبنان القوي الذي تلقفوا الباخرة واستقبلوها قبالة معمل الزوق.

 

في هذا السياق، تلفت الحجج الواهية التي استعملت لرفض استقبال الباخرة التركية في الزهراني، مرة بالادعاء ان الباخرة تلوث الهواء، في حين ان نسبة التلوث التي تنتج عنها هي اقل من وحدة تشغيل في معمل الكهرباء المشغّل على البر، وتارة بالقول ان أصحاب المسابح في الجية يتضررون من الباخرة بسبب تعوكر المياه في المنطقة جراء رسو الباخرة قرب الشاطئ، وهذه حجة ساقطة ايضا امام حرمان الجنوب بأكمله من كهرباء مجانية لمدة 3 أشهر ول 24 ساعة في اليوم، في حين ان موسم السباحة ينتهي أواخر شهر آب أو منتصف ايلول في احسن الاحوال، ويبدو ان التواطؤ كبير مع أصحاب مولدات الكهرباء، لأن ضرب المشاريع التي تؤمن الكهرباء، سيؤدي الى انهيار امبراطورية التنفيعات من الموتورات.

اما العجيب الغريب فهو دخول حركة أمل على الخط، بعد الانتقادات الشعبية في المنطقة على حرمان الجنوب من الكهرباء التي كانت ستؤمنها الباخرة، بإعلان بيان الحركة بوضوح انها تفتخر بتحريك الرأي العام لرفض الباخرة وهو شرف تدّعيه بحسب تعبيرها، فتحاول تبرير خطئها تجاه ناسها بقيام كتلة التنمية والتحرير ومكتب الشؤون البلدية في حركة امل، بالدعوة الى وقفة احتجاجية ظهر غد السبت امام معمل الكهرباء في الزهراني استنكارا لما وصفتها بالتعامل الجائر من كهرباء لبنان بحق مناطق الجنوب، فتحاول من خلال تجييش الرأي العام التغطية على فعلتها وذر الرماد في العيون، ولكن في عيون ناسها فقط، لأن لعبة العرقلة التي تبرع بها رموز سلطة الوصاية، باتت مكشوفة امام اللبنانيين .

#منعوا_الضو_عن_ناسن