– علي زيد أسماعيل وأشرف ريفي وجمال جراح… القصة الكاملة..؟!
***
من هو بول نعمان ؟ وماذا كان يفعل في منزل علي زيد اسماعيل؟ ما هي علاقة علي زيد اسماعيل بالقوات اللبنانية وماذا كانت تؤمن له؟ من هي الشخصيات التي تصدرت الشاشات اليوم وما هي ارتباطاتها “السياسية” وغير السياسية؟ و ماذا كان يحضر للبقاع وللمقاومة عبر تكتل من اصحاب المصالح في تجارة المخدرات و”تيار متضرر” من الانتخابات الأخيرة؟ ، أسئلة كثيرة ستكشف ان الأمر أبعد من مجرد مصالح تجار مخدرات فقط . .
علاقة علي زيد بألقوات أللبنانية
يتداول أهالي بلدة بريتال الكرام ، أن المدعو علي زيد اسماعيل (التاجر الذي قتل في المداهمة) كان على علاقة وطيدة بشخصيات من حزب مسيحي (ألقوات) له علاقات وطيدة بالسعودية ، وكانت هذه الشخصيات توفّر له غطاءً يحول دون أن يُقبَض عليه . وخلال السنتين الأخيرتين قام بافتتاح وادارة أكثر من متجر داخل بلدة الحمودية لبيع جرعات المخدرات بشكل مباشر ، بحيث كان باستطاعة اي مدمن ان يدخل الدكان لشراء الجرعة وكان يتوفر داخل المتجر من يقوم بحقن الإبر للمدمنين بشكل مباشر . وقد جرت مداهمات عديدة لقصره في الحمودية في السنوات الأخيرة لكنه كان دائماً يفر قبل وصول الاجهزة الأمنية بسبب “الجهات” التي كانت تزوده بالمعلومات وتؤمن له الحماية.
علاقة عباس بأشرف وألجراح؟
عباس زكي اسماعيل الذي تصدر مشهد قطع الطرق واحراق الراية والشاشات اليوم أيضاً وأيضاً على علاقة وطيدة بأشرف ريفي وكان قد اتفق معه على انشاء فرع في البقاع لحزب يزمع ريفي تأسيسه وباشرافه ، قبل أن تتدخل السعودية وتمنع ذلك خاصة بعد خسارته الانتخابات النيابية وفشله في طرابلس .
أيضاً من المعلوم لأهالي البقاع العلاقة الوطيدة لعباس زكي اسماعيل بعضو تيار المستقبل جمال الجراح والمصالح التجارية المشتركة بينهما في سعدنايل وغيرها .
(الصور خلال زيارة تهنئة قام بها عباس زكي اسماعيل لأشرف ريفي بعد الانتخابات النيابية)
أجتماع “مونرو”
الشخصيات التي صرّحت لوسائل الإعلام اليوم خلال قطع الطرق وحرق الراية وحمل كلامها تهجماً على حزب الله تمثل تياراً تدعمه وتموله السعودية وكان حاضراً بقوة خلال زيارة البخاري إلى بعلبك ، كما أن عباس زكي اسماعيل الذي احرق ابن شقيقه راية حزب الله شارك سابقاِ في لقاء أوتيل مونرو الشهير ممثلاً للشيخ صبحي الطفيلي كما ذكرت في حينه جريدة الجمهورية ، هؤلاء يتحرّكون اليوم رغم هزائمهم في الانتخابات البلدية عام 2016 والانتخابات النيابية 2018 وفق الأجندة التي يحددها وليد البخاري ، ويتحينون الفرص للهجوم على حزب الله .
المصدر: وسائل التواصل