– ما تخلّوا الحيّات أحسن منكم
***
يُخبِر المسؤول عن توثيق عجائب القديس شربل في دير مار مارون – عنايا الأب لويس مطر عن القديس شربل:
أنّه كان لديه وَهرة طبيعية.. كانت الناس تطلّع المرضى، يصلّي عليُن يِشفو ويضلُّن فالين…
مرّة في زلمي طِلِع حتى يسرق المحبسة، الساعة 11 بالنهار.. ورشة الحَقلِة عَم يِشتغلو بالحفافي ومار شربل معُن..
بيطلَع ما بِلاقي حدَن بالمحبسة… معو كيس جنفيص (شوال خَيش) جمّع كلّ النحاسيات والفضيّات الموجودي بالمحبسة، وحمِلها وضَهر…
بس بَعَّد شي 20 متر من المحبسة، بلاقوه حَيتان طخان، وبيِصلو عليه، صار يصرّخ بصوت عالي.. الشغيلة سمعوا صراخو ، افتكروا حدا قالب كاسِر إجرو.. ركضو، شافو الزلمي حامِل الكيس وعَم يصرّخ وحيتان صاليين عليه..
سألو شو عمِلت: قلُّن: أخدت غراض المحبسة، لاقوني الحَيتان هون.. بِروحو لعند مار شربل، خايفين من الحَيّْتان…
بيِجي شربل، بِقولولو، هيدا سرق غراض المحبسة، وصِليو عليه الحيّات.. فقال مار شربل:
إذهبي يا مباركة من هون.. وإذهبي يا مباركة من هون.. كل حيّة راحِت بالإتجاه اللي دلّ عليه..
هجمو عَ الزلمي بدُّن يقتلو.. قلُّن مارشربل: ما تخلّوا الحيّات أحسن منكم.. وبقلّو: يا إبني إذا عايِزُن خِدُن..
بيطلع السارق بردّ كل غرض محلّو، ومن وقتا تابْ ، وحطّ حياتو بين إيدين يسوع..
https://www.youtube.com/watch?v=47dWpjGxNpk&feature=youtu.be