لفتت أوساط تيار المستقبل الى أن «لا الحكومة ولا الحصص ملك لرئيسي الجمهورية والحكومة، إذ إن لا الدستور ولا الاعراف تمنح رئيس الجمهورية 5 وزراء»، موضحة أن في الحكومات السابقة مُنِح رؤساء الجمهورية 3 وزراء فقط لأنهم لم يملكوا حزباً سياسياً وكتلة نيابية كبيرة كحال الرئيس ميشال عون اليوم، مضيفة: «يمكن أن يتنازل رئيس الجمهورية عن حصته الى 4 وزراء»، وتضيف الأوساط «لم تعد القضية تنازل الحريري بل موقع وصلاحيات رئاسة مجلس الوزراء ولن نتنازل عن حقوق دفعنا ثمنها كثيراً منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري»، ولفتت الى أن «الحريري يراهن على صبره وسعة صدره وقدرته على تدوير الزوايا وعلى يقينه بأن الكتل ستخفض مطالبها وشروطها في نهاية المطاف».
وعن موقف الحريري من العقدة الدرزية وتوزير النائب طلال ارسلان، لفتت الى أن «حل العقدة الدرزية تكون بتوزير أرسلان لكن بموافقة جنبلاط».
وإذ أكدت الأوساط تمسك فريق 14 آذار بالثلث المعطل في الحكومة، لاحظت بأن «المستقبل بات أقرب الى القوات من التيار الحر، لأنها تتمسك فعلياً باتفاق الطائف، لكننا متمسكون أيضاً بالتسوية مع الرئيس عون». ولفتت الى أن»تحديد مهلة للرئيس المكلف خرق للدستور ويندرج في إطار التهويل لأن أي أمر من هذا النوع يحتاج الى تعديل دستوري غير ممكن الآن.
-البناء-