أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


واكيم: بعد ضمور “داعش” .. الخطر الأكبر هو الضغط على الحريري “للإعتذار”

بعد ضمور دور تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، يحذر الباحث الاستراتيجي واستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية البروفسور جمال نجاح واكيم من لجوء الدول الراعية لهذا التنظيم الى إستخدام سلاح أخطر من الإرهاب، لاستهداف محور المقاومة، وهو تفجير الوضع الاقتصادي في هذا المنطقة، خصوصاً في لبنان والعراق.

ولفت واكيم في حديثٍ الى موقع الـ tayyar.org الى أن الدول المذكورة تعتمد راهنا خطة خبيثة في حربها على المقاومة، من خلال التسويق لفوز فريق الممانعة في الانتخابات التشريعية في البلدين المذكورين، اي أن هذا الفريق هو من يسيطر على الغالبية النيابية، التي ينعكس تمثيلها كغالبية في السلطة التنفيذية أيضا، ما يعني أنها تتحكم بالقرار السياسي، وهي المسؤولة عن وضع السياسات الاقتصادية، والمعنية بمعالجة المشكلات الاجتماعية والمعيشية.

ويبدي تخوفه من تفجير أزمة إقتصادية – معيشية في لبنان في محاولة لإرباك الغالبية النيابية، على غرار ما يحدث في العراق، وتحميل هذه الغالبية تبعات الوضع الإقتصادي الرديء الذي بدأ يتفاقم منذ وصول الحريرية السياسية الى الحكم في لبنان، جراء سياستها الاقتصادية.

وختم واكيم بالقول: ” لاريب أن أخطر الإسلحة التي يمكن أن تستخدمها الدول المعادية لمحور المقاومة، في مواجهة حزب الله وحلفائه، هو الضغط على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري للاعتذار عن “التأليف”، والالتحاق في صفوف المعارضة، وترك الغالبية المذكورة آنفا تواجه وحدها الأزمة الاقتصادية الراهنة، وإتخاذ رئيس “التيار الأزرق” موقع المشاهد على ما يحدث، ونفض يده من سياسة فريقه على امتداد ثلاثة عقود، التي أوصلت البلاد الى ما هي عليه، وتحميل الأزمة للفريق المنتصر شعبيا.

-tayyar.org-