نقلت مصادر إعلامية عن رئيس حكومة تصريف الأعمال بأنه يرفض توزير أي سني من خارج تياره السياسي من حصته الوزارية، وأكدت مصادر اللقاء التشاوري السني لـ«البناء» أن اللقاء مصرّ على تمثيله في الحكومة وأن أي إقصاء لهذه المجموعة النيابية يشكل طعناً لحكومة الوحدة الوطنية وضرباً للمعايير التي وضعها رئيسا الجمهورية والحكومة المكلف». وقالت مصادر «البناء» إن «حزب الله داعم لتمثيل حلفائه السنة، لكنه لم ولن يتدخل بشكل مباشر في مسألة التأليف، بل يضع التفاوض بالملف الحكومي بعهدة الرئيس بري».
وإذ أكد مصدر وزاري لـ«البناء» أن وضع الحكومة معقد وأن العقد تحتاج الى مزيد من الوقت للحل، تساءلت مصادر سياسية: كيف ستخرج الحكومة الى النور خلال أسبوعين، كما قال الحريري؟ والأخير بات خارج البلاد في إجازة عائلية بين إسبانيا وباريس في حين يعتزم الوزير جبران باسيل السفر الى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام القليلة المقبلةَ!