شدد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم على «أننا سنكون شركاء في البناء في كل مواقع الدولة وسنحرص أن يكون الأداء مستقيماً كما استقامة المقاومة، ونعمل في «حزب الله» على دراسة خطة اجتماعية اقتصادية تكون باباً من أبواب إنارة الطريق لنا وسنعرضها على شركائنا في الوطن لنتعاون، وسندرس مقترحات ماكنزي بعين الناقد، وكما أننا عندما وافقنا على مشروع «سيدر» اشترطنا في داخل مجلس الوزراء ، وهذا هو القرار، أن يعرض كل مشروع على حدى ليناقش بالتفصيل إعداداً وتمويلاً وهدفاً ونتيجة، ولذا سنكون عند كل مشروع من الذين يدرسون جيداً وينتبهون جيداً ولا نقبل أن يُسقِط أحد علينا المشاريع الجاهزة والأرقام المخيفة التي لا تنسجم مع التكلفة ولا تنسجم مع الأولويات».
ورأى أن «الحكومة المقبلة لها دور مركزي في الاقتصاد والشؤون الاجتماعية وكل تأخير في تشكيلها يفاقم من الخطر والتدهور ويساعد على المزيد من الإنحدار، وعلينا أن نشكل الحكومة مستفيدين من نتائج الانتخابات كمعيار عادل، وأن نسهل التأليف بالمرونة المناسبة لأن الحكومة ليست قطعة جبنة يتقاسمها البعض على حساب الوطن. أريحونا من استخدام نفوذكم وطوائفكم ومذاهبكم ومواقعكم من أجل أن تنهشوا في الوطن».
ورأى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش (حزب الله) «أنه مضى وقت لم يعد يستطيع البلد تمضية أكثر منه من دون إنجاز تشكيل الحكومة، فهناك الكثير من المشكلات فضلاً عن الضغوط الاقتصادية». وتحدث عن «خلاف حول الحصص والحقائب والأحجام من دون تجاهل البعد الخارجي في تقوية موقف بعض القوى بالإتكاء أو الإستقواء بهذا الدعم، لذلك المطلوب إعتماد معايير وقواعد واضحة في التشكيل وإعتماد النتائج التي ولدتها الانتخابات النيابية من دون إقصاء أحد، ما يحسم المشكلات القائمة ولا يبقى هناك أي إدعاء أو انتفاخ ومطالبة بما لا يتناسب مع أحجام بعض القوى».
-الحياة-