أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


المنافق مهما حاول التملّص من نفاقه يبقى نهجه التملّق لأولياء نعمته-نسيم بو سمرا

بث خطاب الكراهية مهما صغر مطلقه يستوجب المحاسبة

من المعلوم أن الندم يسبق الاعتذار اما اذا حصل الاعتذار نتيجة مصالح وليس عن قناعة فهو لا يشفع بمقدّم الاعتذار لا بل هو فعل منافق لا يجب ان نعيره أي أهمية، لأن اللعب بمشاعر الناس ببث خطاب الكراهية من خلال تحميل العهد كل مشاكل لبنان المزمنة منذ 40 عاماً في وقت لم يمضِ عليه سنتان، والمسّ بالمسلمّات الوطنية مع ما يستتبعه ذلك من زعزعة الثقة لدى المواطن بالعهد القوي، ومهما صغر من يبث هذه السموم، ليس بلعبة إعلامية، تنتهي بتحقيق اهدافها أو بالفشل، بل هو فعل مغرض يستوجب محاسبة مطلقه، بحسب القوانين المرعية الاجراء.

غير أن أساس الموضوع هو التفاهة التي ترافق الصحافي الفاشل، فمهما كتب ومن ثمّ حاول التراجع عن كتاباته والتملّص من مسؤولية أخطائه أمام الرأي العام، يبقى نهجه التملّق لأولياء نعمته، المشغلين لفكره ولقلمه، وفي هذا الاطار تأتي تغريدة علي مرتضى، على صفحته على تويتر.

النفاق

أما تعريف النفاق لنستفيد من المناسبة بهدف تثقيف النفس والحذر في الوقت نفسه من هكذا شخصيات وما اكثرها في مجتمعنا، فالنفاق هو التظاهر باتباع الفضيلة والأخلاق الحسنة الحميدة وإضمار السمة والنزعات الحقيقية للشخصية المنطوية على غير الظاهر منها، والنفاق هذا يكثر استخدامه في إطار الأخلاقيات والأديان وهو أمر منبوذ، ونقيض الإخلاص.