كنعان بعد لقائه والرياشي للبطريرك الراعي: المصالحة مع القوات مقدّسة وخط أحمر

الرياشي: حريصون على ان الاختلاف مع التيار لن ينعكس بأي شكل على الارض

***

أكد النائب ابراهيم كنعان بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان بحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، “ان استمعنا الى توجيهات البطريرك الراعي وحرصه على التوافق الوطني الشامل وليس فقط المسيحي، ونطمئن باسم التيار وليس باسمي فقط ان المصالحة مقدسة وخط احمر ووضعنا الخلاف وراءنا”.

وشدّد كنعان في مؤتمر صحافي مشترك مع الرياشي ، على ان ” رغم ذلك لم نصبح حزبا واحدا والاختلاف يحصل في الحزب الواحد فكيف بين حزبين، وفي السياسة هناك دائما تناقض واختلاف ولكن لن نعود الى اي انقسام عامودي والمصالحة باقية رغم كل الاستحقاقات التي مرّت وستمر”، كاشفاً “ان صاحب الغبطة يهمه الحضور المسيحي المؤثر على مستوى الوطن والذي يحتاج لدورنا ولدور القوات كما يحتاج لجهود الجميع”.

من جهته لفت وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي، في المؤتمر الصحافي المشترك مع كنعان،  الى “ان الاجتماع مع البطريرك الراعي أطلعناه فيه على كل التفاصيل التي حدثت بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في الفترة الاخيرة والاختلاف الذي بلغ حدا من الصعوبة بين الفريقين، كما على المفاوضات الحاصلة راهناً”.

وأكد الرياشي اننا “اطلعنا الراعي على قناعتنا بالمصالحة بيننا، وهو يعتبر ان هذه المصالحة  هي مهمة للمسيحيين كما للبنان”، وطمأن الرياشي الى ان “ما يحصل هو اختلاف يمكن ان يحصل بين أي حزبين ولكن لن ينعكس بأي شكل من الاشكال على الارض بين جمهوري الحزبين فالمصالحة اكبر من اي صراع سياسي مهما بلغت حدته”ـ كاشفا عن رسالة حمّلها لهم الراعي لنقلها الى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب القوات سمير جعجع.”