يبدو أن فريق الرئيس المكلف ومعه 14 آذار يختلقون عقداً مصطنعة أمام إنجاز التأليف بهدف كسب الوقت والتعمية على الأسباب الحقيقية التي تضعها مصادر في 8 آذار في إطار الغضب السعودي على الرئيسين عون والحريري بعد أزمة احتجاز رئيس حكومة لبنان في تشرين الماضي في السعودية. وتشير لـ«البناء» الى أن «فك أسر الحكومة لم يحن والحريري بانتظار إشارة خارجية من السعودية والولايات المتحدة»، معتبرة أن «السعودية تستخدم الورقة الحكومية في لبنان لابتزاز حزب الله وإيران في التفاوض على ملفات المنطقة لا سيما في سورية واليمن». وتربط المصادر بين «التأليف في لبنان والتفاوض على حسم جبهة الجنوب السوري». وتنقل مصادر «البناء» عن رئيس الجمهورية امتعاضه من جمود التأليف في مكانه وتصلب رئيس القوات اللبنانية والنائب السابق وليد جنبلاط بموقفيهما، ما يكشف التدخل الخارجي بالشأن الحكومي.
-البناء-